خاص
ماذا حمل الوفد الأمني المصري في زيارته الجديدة لغزة؟
مجددا تدفع مصر بوفدها الامني إلى قطاع غزة في محاولة لاحتواء الأزمة الحاصلة في ملف المصالحة الفلسطينية وتصاعد التوتر بين طرفي الانقسام.
ووصل الوفد الأمني المصري لغزة في زيارة استمرت عدة ساعات التقى خلالها مع قادة حركة حماس، وقالت مصادر في القطاع ان الوفد حمل شروط الرئيس محمود عباس للمصالحة والقائمة على تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل بقطاع غزة في كافة المجالات بما فيها الامنية وعدم وجود سلاحين.
وعن هذه التطورات يقول نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية أشرف ابو الهول لـ"رايـة"، إن المصالحة تتعرض لأزمة، وهناك محاولات لإنقاذها من قبل الجانب المصري قبل الوصول لنقطة يصعب فيها الرجوع.
وقال: "هناك تصعيد من قبل بعض قادة حماس في التصريحات وتهديدات بمواقف متشددة من السلطة الفلسطينية.. كل هذا يدفع مصر للتدخل".
وتحدثت تقارير عن مقترحات جديدة تقدم بها الوفد المصري لقادة حماس في محاولة لاستئناف عملية المصالحة.
وقال ابو الهول إنه "لا يستطيع توقع ماهية هذه المقترحات لكونها تناقش بعيدا عن الإعلام".
وحول اجتماع رئيس المخابرات المصرية بالرئيس محمود عباس قبل نحو 10 أيام، والأنباء التي تحدثت عن طلبه من الرئيس إعطاء مصر مهلة للدفع باتجاه تسليم القطاع للسلطة، قال ابو الهول إن هذه تسريبات لكنه لم يستبعد صحتها.
وقال: "بالفعل ربما كان الوقت الكافي غير موجود، لا بد من الوقت لحلحلة كل الازمات.. مصر تحتاج لتهدئة الاوضاع ثم حلحلة المشاكل العالقة".
وحول مسيرات العودة، قال البو الهول إن "كل الاطراف العربية تريد ان تكون مسيرات العودة تحت السيطرة بحيث لا تستغلها اسرائيل، وان تكون رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني سلمي وأعزل يواجه الاحتلال".