فرنسا وبريطانيا تعلنان موقفهما بشأن التصعيد في سوريا
قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، إن حكومتها "وافقت على أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا يجب ألا يمر دون رد"، وذلك بعد اجتماع خاص لمناقشة الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في العمل العسكري المحتمل.
وقال متحدث باسم الحكومة، في بيان، "توافقت الحكومة على ضرورة اتخاذ اجراءات لمنع نظام الأسد من استخدام اسلحة كيمياوية"، مشددة على وجوب أن "تواصل" ماي "العمل مع الحلفاء، الولايات المتحدة وفرنسا، لتنسيق رد دولي".
وكانت ماي استدعت الوزراء من عطلاتهم بمناسبة عيد القيامة، لبحث كيفية الرد على ما وصفته بـ "هجوم وحشي بغاز سام على مدنيين في مدينة دوما"، التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة وتقع على المشارف الشرقية للعاصمة دمشق.
أما في باريس، فقد قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن فرنسا لديها دليل على أن الحكومة السورية نفذت الهجوم الكيماوي، وستتخذ القرار بشأن الرد على ذلك فور الانتهاء من جمع كل المعلومات الضرورية.
وقال ماكرون "لدينا دليل على أن الأسبوع الماضي (يوم السبت)... شهد استخدام أسلحة كيماوية، على الأقل الكلور، وأن نظام (الرئيس) بشار الأسد هو الذي استخدمها"، دون أن يقدم تفاصيل عن الأدلة.