لأول مرة فلسطينيًا: إنشاء تطبيق للتسوق الإلكتروني "mart.ps"
قال مدير المبيعات وشريك مؤسس في شركة مارت للتجارة الإلكترونية، يوسف دحدول، إن الشركة قامت بإنتاج تطبيق ذكي يساعد الزبون الوصول بسهولة لما يبحث عنه وتخصيص متطلباته مثل قياس المنتج أو لونه أو الماركة المطابقة للمنتج الذي يريده.
وأضاف دحدول لبرنامج راديو تشات على اثير راية: "تم تأسيس شركة مارت في عام 2015 وهي أول شركة فلسطينية قانونية بدأت بالتسوق الالكتروني بالشكل الحديث، وتتيح المجال للزبون لمعاينة المنتج وترجيعه، وتضم 32 شاب وفتاة، وتتيح للجميع في أي وقت أن يكونوا من ضمن توليفة التجارة الالكترونية".
وأشار دحدول أن السوق الالكتروني يعطي للزبون سعر حقيقي وثابت لا مجال للنقاش فيه، مما يساعد على خلق ثقة بين المتعاملين لعدم وجود احتمال تعرض الزبون للإحتيال والنصب.
وبيّن أن رؤية الشركة هي توفير كم هائل من المنتجات، في أسعار تتراوح من أدنى سعر لأعلى سعر لإيصال فكرة للزبائن أن الشركة متاحة أمام جميع طبقات المجتمع وتلبي احتياجتهم.
وقال المدير العام للشركة، محمد اشتية: "بالإضافة لخدمات التسوق قمنا بإنشاء شركة توصيل خاصّة بالشركة بسبب معيقات التوصيل في فلسطين لغلاء أسعار المواصلات من جهة والإحتلال من جهة أخرى، لذلك قمنا بالاستثمار في المجال اللوجستي وإنشاء شركة شحن خاصة ليحصل الزبائن على أعلى مقاييس التوصيل في فلسطين من حيث الاسعار، بالإضافة إلى جودة الخدمة من حيث التوصيل السريع خلال فترة أقصاها 3 أيام، والتركيز على إخبار الزبون قبل يوم واحد من التسليم للوصول إليه إلى اي عنوان يتواجد فيه".
وفي الحديث حول معيقات الدفع، أكد اشتية على دور البنوك بالتعاون مع شركات التجارة الإلكترونية لأن يكون هناك بطاقة واحدة تمكّن حاملها من ممارسة كافة معاملاته الماليّة إلى جانب القدرة على التسوق الإلكتروني من خلال البطاقة بدلًا من أن يحمل عدة بطاقات.
وأضاف: "اتبعنا طريقة الدفع عن طريق الإستلام، حتّى يتسنّى للزبون معاينة المنتج وإرجاعه في حال لم يوافق طلبه، والإهتمام بالتغذية الراجعة لقياس مدى رضا الزبائن عن المنتج من أجل تعزيز الثقة بين الزبون والمؤسسات والشركات".
وقال اشتية حول منشأ الموقع أن سلفيت مدينة لا يوجد عليها جذب وليست محط أنظار السكان أو الزوار، لذلك قررنا أن يكون موطن الشركة الأصلي في سلفيت وساعدنا على ذلك أنها تقع في الوسط مما يسهل الوصول إلينا.
وفي ذات السياق، نشر جهاز الإحصاء المركزي بيان في عام 2016 وضّح فيه نسبة الذين قاموا بالشراء أو البيع عبر الإنترنت مرة سنويًا على الأقل، وكانت 4.5% من بين مستخدمي الانترنت، ويقدر عددهم بحوالي 80 ألف فرد، وتشير بيانات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أن الزيادة في البريد الدولي الوارد المسجل قد ارتفعت بنسبة تقارب .057% في العام 2015 مقارنة مع العام 2014، وقد تعود هذه الزيادة في البريد لأغراض التجارة الالكترونية.
