هامة زيدان تجيب.. ما الفرق بين الموظف الريادي والتقليدي؟
المراحل العملية التي عاشتها مديرة وحدة المناصرة والمساءلة الاجتماعية بائتلاف أمان هامة زيدان، ساعدتها أن تكون مختلفة عن غيرها كموظفة ريادية تسعى دائما الى الأفضل في حياتها العملية.
مدى حرص هامة على وظيفتها جاء من مبدأ "الوظيفة أمانة" ومن مبدأ مهني، ومن مبدأ أن الموظف هو إنسان ريادي وليس إنسان ينتظر راتبه الشهري فقط.
بدأت هامة تميزها منذ الصغر، حيث اتخذت أولى قراراتها خلال طفولتها باختيار التخصص الفرعي في الثانوية والذي ترغب بالدراسة فيه وهو "الفرع الأدبي"؛ ثم اختارت الالتحاق بكلية التجارة والاقتصاد في جامعة بيرزيت ودراسة "الاقتصاد والعلوم السياسية".
تقول زيدان في حديثها لبرنامج "عمرها" مع سائد كرزون عبر أثير "راية"، "شعرت أنني بحاجة للدخول أكثر لمواضيع لها علاقة بتحسين حياة الناس والمجتمع الفلسطيني بشكل عام".
وتضيف: "كل شخص لديه أمانة في عنقه، كل وظيفته لها أهميتها أي كانت، وكل وظيفة – اذا كان فيها اخلاص- تؤدي الى تحسين الأداء وانعكاسه بشكل ايجابي أكثر في المجتمع".
ومن أسباب خسارة الطاقة واسلوك العكسي، فهي تعود بشكل اساسي لمشكلة مقارنة الموظف بغيره ممن حوله، تقول زيدان: "ممكن أن اقارن نفسي بشخص أفضل، شخص متميز ويمتلك طاقة إيجابية ويعطي أفكارا جديدة".
وأشارت الى أن القيم والاخلاق التي تنعكس في تصرفات الشخص بالتأكيد سوف ينعكس على عمله، وأضافت: "الفساد مرتبط بالقيم، أي ان الموظف الذي لا يلتزم بساعات العمل ولا يعطي لعمله حقه، فهو يسفد في هذا المجال".
وقدمت زيدان نصيحة للشباب المقبلين على سوق العمل، أهملها "انتماء الموظف العالي، والتنظيم العالي للأفكار والملفات وكل ما يتعلق بحياته الوظيفية، وامتلاك الرؤية والخطوات التي سيسير بها في كل فكرة جديدة يطرحها".
ومن النصائح التي قدمتها "الاطلاع الدائم بالتغيرات التي تحدث في مجال عمله ومواكبتها، بالإضافة للاطلاع على تجارب الآخرين داخل وخارج فلسطين، وألا يكون المبدأ الأساسي هو مقارنة نفسه بالآخرين وأن يتحدى نفسه قبل تحدي أحد آخر".
اسمتع الى التجربة المميزة للموظفة هامة زيدان اضغط هنا