محللون: الرئيس عباس أوقف صفقة القرن

رأى محللون ومراقبون تراجعا في الحديث عن  خطة السلام الاميركية المعروفة بـ "صفقة القرن”٬ وأن الرئيس محمود عباس نجح في تعطيلها وليس تآجيلها.

وقال الكاتب الصحفي محمد دراغمة في حديث لـ"رايــة"، إن الرئيس عباس فرض موقفه على الصفقة وتمكن من تعطيلها.

وحول الأنباء التي تتسرب بين حين وآخر  حول وجود ضغط عربي على الرئيس عباس والقيادة لقبول الصفقة، استبعد دراغمة وجود أي ضغط من هذا النوع يمارس حاليًا. 

لكنه قال إن الدول العربية تريد من الرئيس عباس عدم تصعيد حدية موقفه تجاه الإدارة الأمريكية إلى حين عرض الصفقة ومناقشتها.

وحول طبيعة موقف الرئيس من ذلك، أضاف دراغمة: "اعتقد أن موقف الرئيس عباس حكيم فهو يقول انه اذا وافقنا على الحديث عن الصفقة والتفاوض عليها، فإن ذلك سيفتح الباب لتطبيع عربي اسرائيلي".

وتابع دراغمة القول "الصفقة كما هو معوف لها شقين، شق عربي وآخر فلسطيني. يريديون أن يكون الشق الفلسطيني جسرا لبدء العلاقة بين إسرائيل والعرب، وبالتالي ستتوصل اسرائيل والسعودية لحل وبالتأكيد لن يتم التوصل لحل فلسطيني”.

 ورغم السعي غير المعلن من قبل الخليج العربي لتطبيع العلاقة مع تل ابيب وفتح جبهة ضد إيران، إلا ان دراغمة استبعد أن تكون السعودية قد مارست أية ضغوط على السلطة في سياق قبول "صفقة القرن".

وقال إن معلومات لديه تفيد بأن مصر ودولا عربية نصحت أحد مهندسي الصفقة جاريد كوشنير أن يضعها جانبا، مبينا أنه بالفعل تم إيقافها رغم انه كان من المفترض أن تعرض قبل 6 شهور

ومن جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل ابو يوسف لـ"رايــة"، إن القيادة والشعب الفلسطيني لن يرضخوا لصفقة ترامب.