لم يقم بتفعيل طائرة تصوير
رواية لجيش الاحتلال تثبت كذب ليبرمان حول ظروف استشهاد الصحفي مرتجى
تضاربت الروايات الرسمية الإسرائيلية حول قضية استشهاد الصحفي ياسر مرتجى برصاص قناصي الاحتلال عند حدود غزة يوم الجمعة، بينما كان يغطي المسيرات ويرتدي الدرع الصحفي.
وقال وزير جيش الاحتلال محاولا تبرير جريمة استهداف الصحفي مرتجى، إن الأخير كان يحاول إطلاق طائرة تصوير في منطقة المواجهات لتصوير جيش الاحتلال في الشق الاخر من الحدود، لكن جيش الاحتلال ذاته نفى ذلك.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن "الجيش الإسرائيلي أعلن بأنه لا يعرف عن استخدام مروحية للتصوير، خلال مظاهرات غزة يوم الجمعة، وذلك خلافا لتصريح ليبرمان، الذي زعم أن الصحفي ياسر مرتجى، الذي قتله الجيش، قام بتفعيل مروحية فوق رؤوس الجنود".
وكان ليبرمان قد ادعى كذبا بالقول: "لا أعرف من هو، سواء كان مصورا، أو ليس مصورا، من يقوم بتفعيل مروحية فوق جنود الجيش يجب أن يعرف بأنه يخاطر بحياته"!
في المقابل، أثبت الفحص الذي أجراه جيش الاحتلال، وفقا لهآرتس، أنه لم يتبين بأن مرتجى قام بتفعيل مروحية، ولم يتم يوم الجمعة التبليغ، من قبل أي نقطة احتكاك، عن استخدام مروحية تشكل خطرا على الجنود.
واستهدف قناص من جنود الاحتلال المتمركزين على السياج الفاصل الصحفي مرتجى برصاصة في بطنه، ادت الى استشهاده، بينما كان يرتدي سترة واقية كتب عليها كلمة Press، ويقف على مسافة 350 مترا من السياج.