تحت غطاء الدخان.. الاحتلال يدعي إحباط محاولات تنفيذ عمليات
في إطار التبريرات التي يسوقها جيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق النار على المتظاهرين الغزيين العزل، في جمعة مسيرة العودة، ادعت قوات الاحتلال أنه جرت محاولات لتنفيذ عمليات ضد الجنود تحت ستار الدخان الكثيف الذي نجم عن إحراق إطارات "الكوشوك" في الجانب الغزي من الحدود.
وزعم جيش الاحتلال أنه جرت عدة محاولات، بعد ظهر اليوم الجمعة، لاجتياز السياج الحدودي، تحت ستار الدخان الكثيف، وأن الجيش تصدى لعدة محاولات لتنفيذ عمليات بواسطة عبوات ناسفة وزجاجات حارقة.
وبحسب الجيش، فإنه يستخدم وسائل تفريق المظاهرات، وبضمنها المدافع المائية لإطفاء الحرائق، ومروحيات هوائية ضخمة لتبديد الدخان، إضافة إلى "إطلاق النار بموجب تعليمات إطلاق النار"، بحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش قولها إن "الجيش لن يسمح بالمس بالبنى التحتية الأمنية والسياج الحدودي".
وكان الاحتلال قد أعلن عن المنطق الحدودية مع قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة، ونشر العشرات من مركبات الإطفاء على طول السياج لإخماد النيران التي تصل منطقة السياج.
وعلى صلة، أبلغت قيادة فرقة "عزة" في جيش الاحتلال الجنود بالتصدي لحافلة إسرائيلية تقل عشرات الناشطين ضد الاحتلال يتجهون إلى منطقة السياج الأمني للتظاهر ضد الجيش، ودعوة الجنود إلى رفض إطلاق النار باتجاه الفلسطينيين العزل.
وطلبت قيادة الاحتلال، بحسب "إذاعة الجيش" من الجنود منع الحافلة من الوصول إلى المنطقة الحدودية التي تم إغلاقها، وأعلن عنها منطقة عسكرية مغلقة.
