محدث- 8 شهداء وأكثر من 1356 اصابة في مسيرات العودة بغزة

 استشهد 8 مواطنين بينهم طفل، واصيب أكثر من 1356 آخرين، بينهم 399 بالرصاص الحي، خلال احداث مسيرة العودة المستمرة للاسبوع الثاني على حدود غزة، والتي أطلق عليها الناشطون "جمعة الكوشوك".

وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة اشرف القدرة، إن الشاب اسامة قديح 38 عاما ارتقى برصاص الاحتلال خلال المواجهات التي اندلعت شرق خانيونس، فيما استشهد الشاب مجدي رمضان شبات شرق مدينة غزة، بالاضافة للفتى حسين محمد ماضي  (16 عام) الذي ارتقى شرق غزة.

وأعلنت الوزارة فيما بعد عن استشهد مواطنين شرق مخيم البريج وسط القطاع أحدهم هو الشهيد ابراهيم العر (20 عاما) والثاني هو صدقي فرج ابو عطيوي (45 عاما) من النصيرات، فيما استشهد المصاب محمد سعيد موسى الحاج صالح (33 عاما) سكان رفح بعد اصابته في الصدر والبطن شرق المحافظة، بالاضافة الى استشهاد الفتى علاء الدين يحيى الزاملي (17 عاما) شرق رفح.

وأوضح أن اكثر من 1356 مواطنا أصيبوا بجروح مختلفة، بينهم 35 اصابة خطيرة في الرأس والمناطق العلوية من الجسم، و347 اصابة متوسطة، ومن بين الاصابات 655 وصلت النقاط الطبية، و 602 اصابة وصلت المستفيات الحكومية، و 99 في المستشفيات الاهلية.

وأشار القدرة الى أن من بين الاصابات 24 سيدة بالاضافة الى 81 طفلا، فيما تم علاج عشرات المواطنين ميدانياً من خلال النقاط الطبية والطواقم الاسعافية المنتشرة شرق قطاع غزة.

ومع تتابع الاحداث الميدانية لليوم الثامن، جددت وزارة الصحة مناشدتها الى كافة المؤسسات الاغاثية والمنظمات الدولية بسرعة توفير الأدوية ومستلزمات أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة، التي تتعرض أرصدتها الى حالة من الاستنزاف المستمر جراء الاعداد الكبيرة من الجرحى التي وصلت الى المستشفيات والنقاط الطبية.

 وطالبت الوزارة بدعم جهود الطواقم الطبية في تلك المواقع والتي تعمل بكل جدارة في علاج وانقاذ حياة الجرحى والمصابين، وفق الصحة.

وتوافد الاف المواطنين في قطاع غزة، إلى المناطق الحدودية للمشاركة في مسيرة العودة الكبرى، في اسبوعها الثاني.

واطلق نشطاء على مسيرات اليوم "جمعة الكوشوك"، حيث قاموا بتجميع كميات كبيرة من الكوشوك لحرقها وذلك لحجب الرؤية عن قناصة جيش الاحتلال نظرا لسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى الجمعة الماضية.

وادى آلاف المواطنين صلاة الجمعة بالمناطق الشرقية للقطاع ضمن فعاليات العودة.

واعلن جيش الاحتلال منطقة "غلاف غزة" منطقة عسكرية مغلقة، كما هدد بإطلاق الرصاص الحي على كل من يقترب من الشريط الحدودي.

وصباح اليوم، أُعلِن عن استشهاد  الشاب ثائر محمد رابعة (32 عاما) من مخيم جباليا، استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها يوم الجمعة الماضي شرق جباليا.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال "رونين مانليس"، قد صرح انهسيتم الرد في عمق قطاع غزة للحيلولة دون تحول هذه الاحتجاجات قرب السياج الفاصل الى مظاهرات أسبوعية.

الى ذلك أعلنت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في قطاع غزة عن رفع الجهوزية والاستعداد في المستشفيات والوحدات الاسعافية والمراكز والنقاط الطبية المتقدمة شرق قطاع غزة وذلك لمواكبة فعاليات مسيرة العودة اليوم.

وطلب جهاز الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية في غز المشاركين في المسيرات بالحفاظ على سلمية الفعاليات وتجنب الاحتكاك مع قوات الاحتلال والتعاون مع تعليمات منظمي الفعاليات.

وكانت قد استشهد اليوم الشاب ثائر محمد رابعة (30 عاما)، من جباليا شمال قطاع غزة، متأثراً بجروحه التي أصيب بها بنيران قوات الاحتلال الجمعة الماضية.

وباستشهاد الشاب رابعة يرتفع عدد الشهداء منذ يوم الجمعة الماضي في القطاع، إلى 20 شهيدا، إضافة إلى إصابة أكثر من ألف آخرين.