ما قصة الجندي الذي يضع علمًا؟
هل شارك جنود أمريكان في قمع مظاهرات بالضفة؟
تداول فلسطينيون على مواقع التواصل، خلال الأيام الأخيرة، صورة تظهر جنديًا يضع علمًا أمريكيًا على كتفه خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة في قرية سوسيا المهددة بالتهجير، في بلدة يطا بمحافظة الخليل.
وذهب عديد من النشطاء لاعتبار أن الجندي أمريكي، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان هنالك جنود في الجيش الامريكي يشاركون جيش الاحتلال في قمع الفلسطينيين، لكن متابعين للشأن الإسرائيلي استبعدوا هذا الأمر.
وقال المتابع للشأن الإسرائيلي محمد مصالحة قال لـ"رايـة"، إن العلم الأمريكي سيطر على اليهود في عيد المساخر بشكل لافت هذه السنة، معتقداً أن الجندي الذي شوهد العلم الأمريكي على كتفه، هو يهودي أمريكي، ووضعه بصفة شخصية.
وأضاف مصالحة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الشخصية البارزة في عيد المساخر اليهودي هذا العام. وهو عيد تتم فيه طقوس غريبة من قبيل أن يذهب الشخص عن مشاغله ويعتنق شخصية مفضلة بالنسبة له.
وحول تفاصيل التجنيد لدى جيش الاحتلال، قال مصالحة، إن هنالك الاف من الجنود الاسرائيليين الذي يحملون الجنسية الأمريكية ويخدمون في جيش الاحتلال، مبينًا أن غالبية القادمين من امريكا يذهبون مباشرة الى المستوطنات ويتم اخضاعهم لأفكار اليمين المتطرف منذ البداية.
ووصل حوالي 2000 جندي امريكي مؤخرًا إلى إسرائيل للمشاركة في مناورات تحاكي حربا شاملة تتعرض خلالها دولة الاحتلال لهجمات صاروخية من جميع الجبهات.