الصحة تعلن الاحصائية الشاملة للأحداث على حدود غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن 815 مواطنا أصيبوا بالرصاص الحي والمتفجر، خلال مشاركتهم في مسيرة العودة على حدود قطاع غزة.
وأوضح الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة، أن من بين الاصابات 154 في منطقة الرقبة والرأي، و 52 في الصدر والظهر، و38 في البطن والحوض، و97 بالأطراف العلوية، و89 بالأطراف السفلية وغيرها.
وأشار الى أن حالة 46 مواطنا من الذين أصيبوا برصاص الاحتلال خلال مشاركتهم بمسيرة العودة الكبرى "لا تزال حرجة".
وقال القدرة خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم في مستشفى الشفاء بغزة، أن 196 طفلا أصيبوا خلال المسيرات، بالإضافة الى 57 سيدة.
وأشار الى أن اليوم الاول من مسيرات العودة شهد 15 شهيدا، مضيفا: "ونودع اليوم الشهيد 16 وهو فارس الرقب".
وارتفع عدد الشهداء الى 18 شهيدا، بعد أن أعلنت اسرائيل أن جيشها يحتجز جثماني شهيدين ارتقيا على حدود غزة الجمعة الماضية.
واعتبر القدرة وجود نية مبيته لدى الاحتلال لاستهداف المدنيين العزل خلال المسيرة، مبينًا أن هدف الاحتلال كان إما القتل أو التسبب بإعاقة.
ونوه إلى أن معظم الإصابات كانت تحتاج لعمليات جراحية طويلة، مما رفع حالة الاستعداد من قبل الأطباء في المستشفيات.
وأشار القدرة الى أنه لم يتم تسجيل سوى حالة بتر واحدة لمصاب برصاص الاحتلال خلال مسيرة العودة، داعيا الجميع لاستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية بهذا الشأن.
كما اعتبر أن استخدام الاحتلال للقوة ضد الفلسطينيين "جريمة حرب مكتملة الأركان"، تستدعي من المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية برفع دعاوي قضائية ضد الاحتلال من خلال الشهادات الحية لدى المرضى.
كما نوه الى أن صمت المجتمع الدولي شجع الاحتلال لاستباحة الدم الفلسطيني.