اتصالات مصرية لمنع التصعيد في غزة والجامعة العربية "غير مكترثة بالمسيرات"

أكد نائب رئيس تحرير الأهرام المصرية أشرف أبو الهول وجود اتصالات تجريها القاهرة مع اسرائيل والسلطة الفلسطينية وحركة حماس لمنع أي تصعيد على حدود غزة في أعقاب انطلاق مسيرات العودة الجمعة الماضية وقمع الاحتلال للمتظاهرين السلميين.

ودعا أبو الهول خلال حديثه لـ"رايــة"، إلى تركيز مسيرة العودة على الرسالة للمجتمع الدولي وأن تكون حذرة من أي سلوك قد تستغله اسرائيل لشن عدوان على غزة. 

وقال أبو الهول: "مصر تتواصل مع السلطة وحماس من أجل أن يكون هناك خط موازي، أي المصالحة، وتقوم بجهود مزدوجة، مع الاحتلال الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية من أجل عدم إعطاء فرصة للاسرائيليين لسفك دماء الشعب الفلسطيني".

وفي سياق آخر قال، سفير الجامعة العربية سابقًا في لندن ودبلن الدكتور عمر الحسن لـ"رايــة"، إن "الدول العربية وأنظمتها غير مكترثة كثيرًا لمسيرة العودة، لأنها في واد آخر"، موضحًا أنه على الشعب الفلسطيني أن يعتمد على نفسه في فرض أجندات قضيته على الساحة الدولية.

وأضاف الحسن أن مسيرة العودة نجحت في إيصال رسالتها الإنسانية للعالم، متوقعًا أن نشهد خلال الأيام القادمة حراكًا للمجتمع المدني في العالم لدعم التظاهرات السلمية الفلسطينية.