أستطلاع: قصر عمر البطارية أكثر إثارة للتوتر من مقابلة عمل مهمة
أجرت شركة هواوي الصينية المُصنعة للهواتف الذكية مسحاً إلكترونياً لاستطلاع آراء المستخدمين حول مدى أهمية بطارية الهاتف في حياتهم، وبينت أن نفاد البطارية يُسبب قلقاً وتوتراً أكثر من الانتظار لإجراء مقابلة وظيفة، أو التأخر عن اجتماع عمل مهم.
وأوضحت نتائج الاستطلاع، الذي أجري في مارس (آذار) الجاري وشمل 2006 بالغين في بريطانيا، أن شعور الشخص في أول يوم له في العمل أو أنه سيصبح أباً أقل أهمية من البقاء بضع ساعات دون هواتفهم الذكية.
وأشارت النتائج إلى أن نفاد البطارية أو قلة المساحة التخزينية للتحميل من الإنترنت، أمور تُشعر المستخدمين بإحساس الوحدة والعزلة أو عدم قدرتهم على أداء مهامهم بكفاءة عالية.
وتضمن الاستطلاع 10 مواقف حياتية تُسبب قلقاً وتوتراً وخوفاً، وتحديد مقياس من 10 درجات، نذكرها تالياً، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية، أمس الأربعاء:
1- نفاد بطارية الهاتف في لحظة طارئة (7.2/10)
2- التأخير عن اجتماع أو حدث مهم (6.7/10)
3- بداية عمل جديد (6.5/10)
4- مقابلة عمل أو يعلق في ازدحام أو تفويت قطار (6.4/10)
5- عطل في السيارة (6.3/10)
6- غلق باب المنزل مع نسيان المفتاح في الداخل (6.2/10)
7- الانتقال لمنزل جديد أو كتابة عرض مشروع أو مقال (6.1/10)
8- التجديف مع أطفالك (5.8/10)
9- الخطابة أمام جمهور (5.7/10)
10- ستصبح أب أو أم (5.5/10).
وقال 47% من المستطلَعين إن قصر عمر بطارية الهاتف واحدة من أكثر الأمور غضباً في الهواتف الذكية، و32% لفشل التصحيح الآلي، و26% لعدم وجود مساحة تخزينية، و25% للاستقبال الضعيف و18% لتجمد شاشة الهاتف.