لن نخضع للابتزاز
الحمد الله: لن نقايض حقوقنا بالمال السياسي
قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة، "لن يخضعوا للابتزاز ولن يقايضوا حقوق أبناء شعبنا بالمال السياسي".
جاء ذلك لدى استقبال الحمد الله، اليوم الخميس، وفدا من الملتقى الفلسطيني للتصوير والاستكشاف، بحضور وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة.
واطلع رئيس الوزراء من خلال الوفد على عمل الملتقى والمبادرات التي يقوم عليها من خلال الجولات والمسارات السياحية التي تهدف إلى التعريف بالمناطق وتوثيقها، إضافة إلى دعم المناطق المهمشة من خلال هذه المسارات.
وأكد أهمية المبادرات القائمة على تعريف المواطن الفلسطيني ببلده ووطنه، معربا عن تقديره لجهود وعمل الملتقى في هذا الشأن، مؤكدا دعم الحكومة الكامل للملتقى والمبادرات القائم عليها.
وفي سياق آخر، قال الحمد الله إن شعبنا يحيي الذكرى الثانية والأربعين ليومِ الأرضِ الخالدِ، في ظل َأخطار وتهديدات كبيرة تعصِفُ بقضيتِنا الوَطنيةِ، وتَتَهددُ هويتَنا ووحدتَنا ووجودَنا، وفي وَقتٍ يؤكدُ فيهِ إرادةَ الحُريةِ والاستقلالِ والانعتاقِ في مواجهةِ الاحتلالِ والاستيطانِ والتهجير القسريّ.
وتوجه رئيس الوزراء بتحيةِ إكبارٍ وإجلالِ إلى شهداءِ يومِ الأرض، وكُلِ شُهدائِنا الأبرار الذي قضوا دفاعاً عن أرضِنا وحقِنا في الحياةِ والحُريةِ والكرامةِ، وفي مُقدمتهِم الزعيمُ الخالدُ ياسر عَرفات.
واَستذكِر قادةَ وصُناعَ يوم الأرضِ في الجليلِ والمُثلثِ والنقب، ومؤسسي الحركة الوطنية، ورواد العمل السياسيّ والدبلوماسيّ الفلسطينيّ.
وقال: "إننا نقفُ اليوم، ومعَنا الشعوب والدول المحبة للعدلِ والسلامِ، في وجهِ السياساتِ والمُمارساتِ والقيودِ الاحتلاليةِ، وفي مواجهةِ التهديداتِ الأمريكيةِ لتصفيةِ قضيتِنا وتشتيتِ حقوقِنا، كي نضعَ المجتمعَ الدوليَّ والأممَ المتحدةَ أمامَ مسؤولياتِهِم المُباشرةِ في اتخاذ موقفٍ عاجلٍ وَجَديّ لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بالدولةِ الفلسطينيةِ ذات السيادة وعاصمتها القدس، ومحاسبة إسرائيل على انتهاكاتِها وتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا".
ودعا "إلى المزيدِ من الالتفاف الدوليّ حول دعوة الرئيس محمود عَباس لِعقد مؤتمر دوليّ للسلام، تنبثقُ عنه آلية دولية لحل القضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية، وصولاً لإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967".