تعقيبا على تصريحات فريدمان
الحكومة تطالب واشنطن إلزام موظفيها بالكف عن "الاستفزاز والتهديد"
أدانت حكومة الوفاق الوطني بأشد العبارات تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل دافيد فريدمان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن تلك التصريحات تتجاوز كافة الخطوط والاعراف المتفق عليها دوليا، وإن شعبنا العربي الفلسطيني لن يقبل محاولات المساس بقيادته ورموزه الوطنية، ولن يقبل التدخل من أَي طرف كان بشؤونه الداخلية.
وأضاف المحمود أن تلك التصريحات تشكل انحيازا سافرا للاحتلال، بل وتعبر تماما عن جوهر الاحتلال والاستيطان وقهر الشعوب، كما أن السفير الأميركي عبر عن (المشهد المنحدر) الذي يسود الآن ويتم العمل به ضد القضية الفلسطينية والمنطقة.
وشدد على أن ما صدر عن فريدمان يحمل رسالة سيئة وغير مسؤولة من شأنها الدفع بالمزيد من التوتر والقضاء على فرص العملية السياسية.
وطالب الإدارة الأميركية بمراجعة مواقفها لصالح الانحياز إلى الحق، وإلزام موظفيها بالكف عن استخدام لغة التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين والاستفزاز والتهديد.
وكان فريدمان وجه رسالة تهديد واضحة لرئيس محمود عباس قائلا: "اذا لم تقبل بالذهاب الى المفاوضات مع إسرائيل وأوجدت فراغ فيها سنبحث عن بديل ملائم يملأ هذا الفراغ غيرك".