دراسة: اكتشاف عضو جديد في جسم الانسان
اكتشف فريق من الباحثين عضوًا جديدًا في جسم الإنسان، يُمكن أن يقال عنه إنه بمثابة جهاز امتصاص صدمات، ويرجح البعض منهم أنه قد يكون الاكتشاف الأكبر حتى الآن فيما يخص الجسد البشري، وفقًا لما نقله موقع "العربية" عن صحيفة "ديلي ميل" البريطاني.
وصرح "نيل ثييس"، أستاذ علم الأمراض المشارك في الدراسة بان: "العضو المكتشف أكبر من الجلد الذي يحتوي على نحو 16% من كتلة الجسم، فالعضو الجديد يعادل حجمه نحو 20% من حجم الجسم".
ووصف الباحثون العضو المكتشف بأنه عبارة عن: "شبكة من القنوات في النسيج الضام الذي يحيط بأعضاء الجسم، وتقوم بحماية الأعضاء من الصدمات الخارجية أو حدوث ضرر بها عند الحركة".
وقال العلماء أن هذه القنوات مليئة بالسوائل، ولديها خصائص وهيئة خاصة، مما يجعلها ترتقي لأن تكون عضوًا.
وأوضح الفريق العلمي إن هذا الاكتشاف لا يُعد فقط وسيلة لإعادة تشكيل فهمنا للجسم البشري، ولكن أيضًا يمكن أن يفسر لماذا ينتشر السرطان في الجسم بالرغم من إصابته مكانا واحدا، حيث افترضوا أن هذه القنوات تشجع الخلايا السرطانية على ترك الأنسجة التي نشأت بها لتتسرب إلى باقي الجسد.
ويطمح الأطباء لابتكار آلية جديدة للتشخيص المبكر لأمراض السرطان، بعد هذا الاكتشاف.
كما أوضح "ثيس" أن سبب عدم اكتشاف العضو إلى الآن قائلًا: "كنا نعتمد لفترة طويلة على فحص الثابت للأنسجة على الشرائح المجهرية، لكن الآن تقنية جديدة تسمى «مسبار الليزر القائم على الميكروسكوب»، حددت هذا العضو، يتم فيها استخدام كاميرا لتضيء الأنسجة، في حين أن أجهزة الاستشعار تعمل على تحليل الأنسجة المنعكسة".
