الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

النتائج الاولية لتعداد 2017

(فيديو).. الاحصاء: أكثر من ربع مليون معاق في فلسطين

الرئيس محمود عباس، يمنح الجهاز المركزي للإحصاء وسام الاستحقاق والتميز الذهبي

أعلنت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطينية علا عوض، اليوم الأربعاء، أن النتائج الأولية للتعداد العام الثالث للسكان والمساكن والمنشآت 2017 في دولة فلسطين، أظهرت أن عدد سكان فلسطينداخل اراضي عام 67 بلغ4.780.978  نسمة، بينهم  1.980.490 لاجئا، حيث سجل قطاع غزة ثالث أعلى نسبة سكانية في العالم.

جاء إعلان عوض خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم الأربعاء، تحت رعاية وبحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وأعضاء لجنة تنفيذية لمنظمة التحرير، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وممثلين عن السلك الدبلوماسي الدولي العامل في فلسطين، والمنظمات الدولية العاملة في فلسطين، وأعضاء الكنيست العرب، وممثلين أيضا عن المؤسسات العامة والأهلية والخاصة.

وفي التفاصيل، عرضت عوض نتائج التعداد العام للسكان والمساكن، مشيرة إلى أن التعداد نفذ في 613 تجمعا سكانيا في الضفة وغزة، على مساحة 6020 كيلومترا، وتم عدد السكان بشكل كامل، وأن نسبة الزيادة السكانية انخفضت إلى 27%، حيث بلغ إجمالي عدد السكان في فلسطين 4 ملايين و 780 ألف و 978 نسمة، منهم مليونان و881 في الضفة والباقي في قطاع غزة، وعدد سكان محافظة القدس بلغ 435 ألف نسمة.

وأضافت انه يوجد في فلسطين 929 ألف أسرة في فلسطين، منها 594 في الضفة و334 ألفا في قطاع غزة يشكلون 36% من الأسر فلسطين.

وأوضحت أن متوسط عدد المواليد انخفض من 7 مواليد في عام 1997 إلى أقل من 5 مواليد في العام 2007، أما متوسط حجم الأسرة نجد أن حجم الاسرة انخفض إلى قرابة 6 مواليد بواقع 5:4 في الضفة و6:5 في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالزواج المبكر، أشارت عوض إلى أنه شهد تطورا إيجابيا، حيث بلغ في عام 1997 حولي 31% في حين وصلت إلى 11% في العام 2017، واما فيما يتعلق بالتركيب العمري وهيكلية المجتمع الفلسطيني ما زال مجتمعا فتيا، نسبة الأطفال ما دون 18 عاما أصبحت تشكل 47%، فيما بلغت نسبة الأفراد من 60 عاما فما أكثر 5% من إجمالي عدد السكان.

وأضافت نه يوجد حوالي مليون و980 ألف لاجئ في الضفة وغزة جلهم في قطاع غزة، وعدد السكان في مخيمات اللاجئين بلغ 377 ألف شخص في المخيمات، فيما بلغ صافي الهجرة الداخلية بين محافظات الوطن بلغ 726 ألف لنجد أن رام الله والبيرة وشمال غزة هي أكثر المناطق مقصدا للسكان.

وفيما يتعلق بمهد الديانات فقد بلغ نسبة المسلمين 97.9 بالمئة والمسيحيين لم يتجاوزوا 1%، والسبب الرئيسي له هو الهجرة الخارجية، فالتاريخ يقول إن ثلث الفلسطينيين كانوا مسيحيين في عام 1948 لكن هذا الرقم آخذ في الانخفاض.

وعند الحديث عن الكثافة السكانية، أشارت النتائج إلى ارتفاع في الكثافة السكانية لتصل إلى 509 أفراد لكل كيلو متر في الضفة و5.203 في قطاع غزة.

وبينت أن إجمالي عدد السكان في مناطق (ج) بلغت 393.163 نسمة، ويعيش قرابة مليون 973 بجوار المستوطنات والجدار. وأضافت ان معدلات الأمية تلاشت في فلسطين حيث كانت تشكل 14% في عام 1997 لتصبح أقل من 4% في العام 2017.

وفيما يتعلق بالتحصيل العلمي، هناك ارتفاع في نسبة الحاصلين على دبلوم متوسط فأعلى، وهي أعلى في قطاع غزة منها في الضفة الغربية، والمشاركة في سوق العمل لا تزال تشير إلى وجود فجوة كبيرة بين الإناث والذكور للمشاركة في سوق العمل.

وبينت أن معدل البطالة وصلت إلى 26.3% وتتركز في قطاع غزة بنسبة 47% و12% في قطاع الضفة، وهي تتركز في فئة الشباب الخريجين، حيث نصف الخريجين من الجامعات عاطلون عن العمل.

وبينت أنه يوجد أكثر من ربع مليون فرد يعاني من إعاقة واحدة على الأقل في فلسطين، وهم يشكلون 5% من إجمالي السكان في الضفة و7% من السكان في قطاع غزة، وقد شهد انتشار الإعاقات ارتفاعا مقارنة بالتعداد السابق. بينهم 35.657 طفلا ربعهم غير ملتحقين بالتعليم.

وفيما يتعلق بالمباني هناك 627.488 مبنى في فلطسين وأكثر من مليون شقة أو مسكن، وهناك حوالي 125 ألف مبنى في فلسطين إما خالٍ أو مغلق 70% منها في الضفة الغربية.

اما عدد المنشآت فقد بلغ 158573 منشأة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وقد انخفض عدد المنشآت في الضفة وارتفع في قطاع غزة مقارنة بين التعدادين، وهذه النشاطات هي ذات طابع خدمي في جلها.

أما توزيع العاملين فقد بلغ حوال 444 ألف عامل وعاملة بمنشآتنا من أصل 900 ألف عامل وعمالة في فلسطين 96% من الذكور و4% من الإناث. وكذلك 96% من المنشآت تشكل أقل من 4 عاملين فيما تشكل الباقي أكثر من 10 عاملين.

وفي السياق قالت عوض، إن التعداد بنتائجه أكد أن شعبنا هو شعب فتي متعلم وشعب مقاوم ويحب الحياة، ونتائج التعداد تؤكد أن فلسطين ستبقى بخير ويبقى الأمل بغد أفضل.

وكان المؤتمر الصحفي للإعلان عن النتائج الأولية للتعداد العام الثالث للسكان والمساكن والمنشآت 2017 في دولة فلسطين، قد استهل بكلمة لرئيسة "الإحصاء" علا عوض، التي قالت "إن الإعلان عن التعداد يأتي استكمالا لباكورة عمل متواصل منذ 3 سنوات، وتنفيذ التعداد هو استحقاق قانوني وسياسي وتنموي، واليوم نشهد المحطة الأخيرة بالإعلان عن نتائج الاستطلاع".

وأضافت ان تنفيذ التعداد شكل نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا وتنفيذه إلكترونيا ضمن المعايير العالمية، وتجربة فريدة للشباب لقيادة هذا الجهد وتنفيذه على الأرض، وقد شكلوا منظومة عمل متكاملة وسخروا كل طاقتهم وواصلوا الليل بالنهار لإنجاز هذا المشروع، حيث تطلب تنفيذ التعداد إمكانيات مالية وبشرية كبيرة، ووفر المشروع 11 ألف فرصة عمل للشباب 85% منهم من الإناث.

وأوضحت عوض، أن تنفيذ التعداد في دولة فلسطين يشكل حالة نادرة مقارنة بدول العالم، فهو ينفذ في ظل ظروف استثنائية تفرضها إجراءات الاحتلال، منها جدار الفصل والمستعمرات والبوابات الحديدية، والحواجز التي تقطع أوصال الوطن، وكذلك التحديات المرتبطة بالقدس، ما دفعنا إلى تطوير خطة عمل شاملة وبسيناريوهات مختلفة للتغلب على حجم التحديدات الميدانية التي نجحت قوة وعزيمة الأسرة الإحصائية على تذليلها للتأكيد على صمودنا وثباتنا على أرضنا.

وأضافت ان المشروع لم يكن ليرى النور دون الدعم والمساندة من مختلف مؤسسات دولة فلسطين وللقيادة الفلسطينية ممثلة بفخامة الرئيس، وللحكومة ممثلة برئيس الوزراء، وكذلك تعاون شعبنا الفلسطيني واستقبالهم لفريق التعداد، كما شكرت الحكومة الأردنية على توفير أجهزة "التابلت" لتنفيذ التعداد.

وأوضحت أن النتائج هي كنز معلوماتي حول فلسطين، داعية الجميع إلى استثمار هذه الأرقام وتحويلها إلى خطط تسهم في تحقيق رؤية الحكومة الفلسطينية التي حملت شعار المواطن أولا.

وعرض خلال المؤتمر الصحفي فيلما حول التعداد العام للسكان والمساكن بعنوان قصة بقاء عن الحقائق والأرقام التي تخلد في وجه الزمن حول فلسطين.

وفي النهاية قدمت عوض نسختين من التعداد العام للسيد الرئيس ولرئيس الوزراء رامي الحمد الله.

 

 

Loading...