"100 قناص على السياج"
توعد مسيرات العودة بقوة مفرطة.. آيزنكوت: إسرائيل أمام مواجهة عسكرية حتمية
قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت إن دولة الاحتلال أمام مواجهة عسكرية حتمية -لم يحدد طبيعتها- خلال هذا العام الحالي 2018.
وقال آيزنكوت في مقابلة لصحيفة "هآرتس" العبرية إن "إمكانية التصعيد والمواجهة العسكرية مسألة وقت وخاصة على الساحة الفلسطينية"، في ظل الأوضاع القابلة للانفجار في أي لحظة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبين أن "إسرائيل ستواجه تحديات كبيرة بالتزامن مع احتفالات الـ70"، في إشارة الى احتفالية ذكرى تأسيس دولة الاحتلال، والتي توافق يوم نكبة الفلسطينيين عام 1948.
وتابع القائد العسكري الإسرائيلي أن "ما يحدث في الحلبة الفلسطينية يثير لديه أعلى درجات القلق على المدى القريب"، مبينا أنها قابلة للانفجار وأن "هذا الأمر يلزمنا بالحفاظ على أهبة الاستعداد بشكل متواصل".
وتأتي تصريحات آيزنكوت قبل أيام من بدء مسيرات العودة المقررة يوم الجمعة المقبل في قطاع غزة لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، ويوم الأرض.
ومن المقرر أن تتجه المسيرات إلى السياج الحدودي المحيط بالقطاع.
وقال آيزنكوت إن قواته لن تسمح للفلسطينيين بتخطي السياج، مضيفًا أن الأمور تشير لاعتقال كل شخص يحاول تخطي السياج، متوعدا المشاركين بالمسيرات باستخدام الكثير من القوة، على حد تعبيره.
وأضاف: وضعنا أكثر من 100 قناص تم تجنيدهم من جميع وحدات الجيش، خاصة من الوحدات الخاصة، مشيرا إلى أوامر بفتح النار في حال حدوث حالة تسلل جماعي قرب السياج الفاصل.
ولفت إلى أن "قسمًا كبيرًا من قوات الجيش والجنود سيكونون على أهبة الاستعداد عند الحدود مع غزة، والأمر الذي صدر لهم هو تطبيق إجراءات اعتقال المشبوهين بحزم".