الصراع بين الكنة والحماة لايهدأ إلا بعد مرور 15عاما
توصلت دراسة حديثة إلى أن زوجة الابن "الكنة" عليها الانتظار مدّة لا تقل عن 15 سنة لكي يخف عنها الضغط من قبل أم الزوج "الحماة".
وأكدت دراسة برازيلية أنجزها معهد "جيتوليو فارغاس" المختص في الشؤون الاجتماعية والأسرية والزوجية والمرأة، أن الإحصائيات العالمية تجمع على أن 40 بالمئة من "الحموات" يشعرن بالغيرة من زوجات أبنائهن، وتعتبر هذه الغيرة مصدرا كبيرا للصراع بين الطرفين.
وكشفت الدراسة أن هذه الغيرة تكون على أشدها في السنوات الخمس الأولى من زواج الابن، حيث تشعر الأم بأن امرأة أخرى أصغر منها سناً، وربما أجمل منها، اختطفت منها ابنها الذي ربته وكرست حياتها من أجله لسنوات طويلة.
وأشارت الدراسة إلى أن ملامح الصراع بينهما لا تهدأ إلا بعد مرور 15 سنة من الزواج، بسبب التأقلم مع الواقع، وتفهم الجانبين للحياة بشكل أفضل، ويساعد على ذلك النضوج العقلي لزوجة الابن.
وبينت الإحصائية التي أجراها المعهد مع ما يقارب 1800 امرأة من مختلف الجنسيات عبر الإنترنت بأن العلاقة بين "الحماة والكنة" تحسنت كثيرا بعد مرور مل بين 10 و15سنة من الزواج بنسبة 72 بالمئة، إلا أنه توجد حالات مستعصية استمرت فيها الخلافات بينهما.
وأفادت الدراسة أن "الكنات" اللواتي عشن في بيت الحماة لمدة أطول عانين أكثر من اللواتي عشن في بيت مستقل مع الزوج، كما توصلت إلى نتيجة مفادها أنه عندما تكون “الكنة” شابة وفي بداية مراحل الزواج يكون صبرها محدودا مع “الحماة”، خاصة إذا كانتا تعيشان تحت سقف واحد.