فرقة "الانس والجام" نجاح فاق الحدود وفي جعبتها الكثير

الثقافة والفن والموسيقى، تعتبر وسائل ناجحة وفعالة جدا في نشر شغف الفنان وابداعه وايصال فنه، خاصة الموسيقي، عبر توصيلها للملايين وتحفيزهم بشكل ايجابي، في ظل التطور التكنولوجي والانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي.

العديد من الشبان والفنانين في شتى المجالات، بادروا في تمثيل فلسطين عالميا عبر الانترنت بفنونهم المختلفة.

المغني الرئيسي في فرقة الأنس والجام الفنان محمد مصطفى؛ كان أحد الرياديين المتميزين في تمثيل فلسطين وايصال ابداعات الطاقات الشابة الفلسطينية الى العالم.

الفنان مصطفى يمثل تجربة فنية موسيقية جديدة، برز ضمن عمل جماعي "فرقة الانس والجام" الشهيرة في فلسطين، التي تعمل على تعزيز الهوية الثقافة  ضمن أحد أهدافها.

وفي حديثه لبرنامج "عمرها" مع سائد كرزون عبر اثير "راية"، أوضح المعني مصطفى أنه اتجه الى مجال الفن الموسيقي، بعيدا عن دراسته الجامعة في قسم الهندسة بجامعة مصرية؛ التي أنهاها بتفوق، متحديا الصعوبة الكبيرة في الانتقال من مجال الى آخر مختلف تماما.

بعد انهاء دراسته والعودة الى الضفة، حصل محمد على وظيفة هندسية، وبقي يميل الى الجانب الموسيقي، فعمل على تطوير ذاته عبر التدريب في المعهد الوطني، الى أن انضم لفرقة الانس والجام قبل عامين.

واحدى أهم الأعمال الموسيقية لفرقة الانس والجام هي مقطوعة "ترللي" التي اقتحمت العالم وحقق نجاحا كبيرا، وعرضت عبر قنوات محلية وعربية وعالمية، وحقق أكثر من 5 ملايين مشاهدة عبر الانترنت.

ولم يخفِ المغني محمد مصطفى أهمية الانترنت في نشر أعمالهم، يقول: "وجود الانترنت نعمة، لو لم يتوفر الانترنت لما انتشرت أعمالنا بهذا الحجم"، داعيا كل من يجد صعوبة في نشر موسيقاه؛ الاتجاه الى نافذة الانترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي.

وفيما يتعلق بانتاج مقطوعتي "ترللي وفنطازية"، أشار مصطفى الى أن جميع تكاليفها كانت بشكل ذاتي، أي دون تمويل من جهة معينة، منوها الى مشاركة الكثير من الاشخاص بمجهودهم.

وتسعى فرقة "الانس والجام" للتواجد في العديد من المهرجانات الموسيقية في الخارج والمحافل الدولية بعد حالة التشجيع والاعجاب التي تلقتها من الخارج, ومنافسة فرق عالمية.

للاستماع الى حلقة برنامج عمرها اضغط هنا