بعد خسارة الغوطة.. فصائل المعارضة تتبادل الاتهامات
تبادلت فصائل المعارضة السورية المسلحة الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهزيمة التي منيت بها في غوطة دمشق الشرقية.
وتأجج التناحر بين فصيلي "فيلق الرحمن" و"جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية، مما أدى إلى تقسيم الجيب فعليا منذ 2016، وأثار أعمال عنف ساعدت على تقدم القوات الحكومية.
وذكر المتحدث العسكري باسم "جيش الإسلام"، في تصريح تلفزيوني، أن فيلق الرحمن رفض اقتراحا بتنسيق دفاع مشترك عن الغوطة واتهمه بقطع إمدادات المياه المطلوبة لملء خنادق دفاعية.
وأوضح المتحدث حمزة بيرقدار "جففت هذه الخنادق ما دفع النظام إلى إسراع التقدم"، وفق ما نقلت رويترز.
من ناحيته، قال المتحدث باسم "فيلق الرحمن" للقناة التلفزيونية نفسها، إن دفاع جيش الإسلام عن الجيب، الذي قسمته القوات الحكومية المتقدمة إلى ثلاثة أجزاء منفصلة، كان ضعيفا.
ويرى مراقبون في حالة التشتت التي تعاني منها المعارضة بمثابة واحدة من نقاط ضعفها الحاسمة منذ بداية الصراع الذي يقول المرصد السوري ومقره بريطانيا إنه أسقط نصف مليون قتيل منذ 2011.