أرباح 40 قرشاً لكل سهم: الهيئة العامة لشركة الاتصالات الفلسطينية تعقد اجتماعها الـ21
عقدت الهيئة العامة لشركة الاتصالات الفلسطينية المساهمة العامة المحدودة (بالتل) اجتماعها الواحد والعشرين في فندق الملينييوم برام الله وعبر تقنية الاتصال المرئي في فندق المشتل بقطاع غزة.
وأقرت الهيئة العامة توصية مجلس الإدارة بخصوص توزيعات أرباح نقدية عن العام 2017 بنسبة 40% من القيمة الاسمية للسهم والبالغة دينار أردني واحد، أي ما يساوي 40 قرشاً للسهم الواحد، وبإجمالي يقارب52.65 مليون دينار أردني كتوزيعات نقدية عن أرباح العام 2017، وقد أظهر التقرير المالي للعام 2017 تحقيق المجموعة ربحاً صافياً بقيمة حوالي 70.5 مليون دينار أردني بالمقارنة مع العام 2016 والذي بلغ حينها 80.1 مليون دينار أردني.
وعقد الاجتماع برئاسة صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة، وبحضور كل من د. علام موسى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. حاتم سرحان مراقب الشركات في وزارة الاقتصاد الوطني، ,منيب المصري رئيس مجلس إدارة باديكو القابضة، ود. نبيل قسيس رئيس مجلس ادارة هيئة سوق رأس المال، وأعضاء مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية، وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، إلى جانب ممثلي هيئة سوق رأس المال وبورصة فلسطين، وممثلي شركة إرنست ويونغ مدققي الحسابات الخارجيين للشركة عن العام 2017، والمستشارين القانونيين، وأعضاء الإدارة التنفيذية لشركات المجموعة، وجمهور المساهمين الحاضرين أصالة ووكالة.
وقال صبيح المصري رئيس مجلس الإدارة "إستطعنا وبفضل الاستراتيجية الحكيمة التي ينتهجها مجلس الادارة والادارة التنفيذية الحفاظ على مكانة المجموعة وعلى ثباتها وقيمتها الاقتصادية رغم كل ما نشهده من تغيرات في قطاع الاتصالات، ورغم العراقيل التي يضعها الاحتلال الاسرائيلي أمام شركاتنا، ولمواجهة ذلك قمنا بفتح استثمارات جديدة، وقمنا بتنويع مصادر الايرادات، حفاظاً منا على رأسمال المستثمرين، وتقديراً منا للثقة التي منحنا إياها السادة المستثمرون"،مؤكداً على مواصلة فتح نوافذ استثمارية جديدة، بهدف زيادة الارباح السنوية والعائدات على رأس المال، وبعيداً عن المخاطر، ونسعى بكل جهد أن تصب تلك الاستثمارات في مصلحة المساهمين، وتحقيق العائد المالي الذي يناسب حجم استثماراتهم".
وهنأ المصري المواطن الفلسطيني بإطلاق خدمات الجيل الثالث لشركة جوال بعد سنوات من الانتظار،وتوجه بالشكر الجزيل على الجهود التي بذلتها الحكومة وخاصةً وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتحقيق هذا الإنجاز.
من جهته أشار عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية إلى أن كوادر المجموعة تعكف على تنفيذ الخطط التطويرية في العمل، لمواكبة التسارع العالمي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشددا على أن قطاع الاتصالات أصبح يشكل حجر الزاوية في الاقتصاد الفلسطيني، لا سيما وأنه يعتبر المشغل الأكبر للكوادر، خاصة فئة الشباب والمبدعين.
وتابع العكر قائلا "إننا نواصل خطواتنا الثابتة على صعيد الخدمات التي تقدمها المجموعة بأفضل صورها، لتبقى هذه البرامج محط اعجاب وتقدير من قبل المشتركين، وتلبي احتياجاتهم في كافة مجالات اختصاصاتهم، كما في الاقتصاديات المتقدمة، وهو ما ترجمناه على مدار العام 2017 من خلال تنويع البرامج الخدماتية التي تناسب الافراد والشركات".
وتطرق العكر إلى بصمات مجموعة الاتصالات على صعيد المسؤولية المجتمعية، وتكريس سياسة تحقيق التنمية لنتجاوز صيغة المساعدات الإغاثية، والمساهمة في نقل الكثير من العوائل الفلسطينية إلى الاعتماد على الذات وتحويلها إلى عناصر منتجة.