تزامنا مع مسيرات العودة
جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات الى الضفة وحدود القطاع استعدادا لتدهور محتمل
قالت صحف عبرية إن جيش الاحتلال يستعد لما وصفه حدث كبير على حدود قطاع غزة.
وعلى ضو ذلك، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال سترابط قرب السياج الفاصل مع القطاع.
وبعث ما يدعى رئيس المجلس الإقليمي "شاعر هانيغف"، ألون شوستر، برسالة إلى المستوطنين في البؤر القريبة من القطاع، جاء فيها أنه "سيتعين على الجنود والشرطة، بدعم من رجال الاستخبارات والتكنولوجيا، المناورة في الأسابيع المقبلة للحفاظ على سيادة الدولة وأمن السكان ... واحتمال التدهور".
يأتي هذا في وقت، يتزايد التوتر على حدود القطاع، خاصة بعد تسلل 5 شبان إلى المعدات الاسرائيلية التي تبني الجدار المضاد للانفاق على السياج، وقيامهم بإحراق آلة حفر، قبل ان ينسحبوا عائدين الى القطاع.
وفي الضفة، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي الدفع بتعزيزات عسكرية، تزامنا مع فرض إغلاق عسكري على الضفة الغربية، عشية حلول عيد الفصح اليهودي نهاية الشهر الجاري.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الجيش سيدفع بعدد من الكتائب إلى الضفة الغربية ومحيط قطاع غزة، على ضوء الاستعدادات والدعوات الفلسطينية لتنظيم مسيرات حاشدة في يوم الأرض وذكرى النكبة.
وأضافت المصادر أن التعزيزات ستشمل نشر قوات تضم قناصة وتزويد الجنود بوسائل لتفريق المظاهرات وانشاء سواتر رملية.
وستتواصل حالة الاستنفار والاستعداد العسكري الإسرائيلي حتى الخامس عشر من شهر أيار- مايو المقبل ذكرى النكبة، التي تعد خلالها الفصائل في غزة لتنظيم مسيرات العودة صوب الحدود.