داخل الاقصى
توتر يسود القدس بسبب "قرابين الفصح"
حذرت شخصيات ومؤسسات وقوى وطنية وشعبية من مدينة القدس من سعي منظمات يهودية متطرفة إلى إقامة طقوس تقديم "قرابين عيد الفصح" داخل المسجد الأقصى.
وتوجهت تلك الجماعات المتطرفة إلى الحكومة الإسرائيلية بطلب السماح لها بإقامة "قرابين عيد الفصح" داخل الأقصى.
وبعثت المنظمات المنضوية تحت مظلة "تجمع الهيكل" المزعوم برسالة إلى بنيامين نتنياهو، جاء فيها أن "الأحداث العالمية والإقليمية، تجعل من الممكن تجديد خدمة المعبد وتقديم قرابين عيد الفصح داخل جبل الهيكل (المسجد الأقصى)".
من جانبها حذرت دائرة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس من سعي منظمات يهودية متطرفة إلى إقامة مهرجان ضخم في منطقة القصور الأموية جنوب المسجد الأقصى تحت عنوان "تدريب قرابين الفصح" يشارك فيه كبار حاخامات "الهيكل" المزعوم، وبمشاركة مطربين وقنوات تلفزة.
وأشارت إلى أن المنظمة المتطرفة بدأت فعلًا بعمل التجهيزات اللازمة لنصب "مذبح المحرقة وأدوات الطبخ وقرابين الهيكل" لوضعها يوم الأحد القادم ـ أي قبل المهرجان بيوم ـ في القصور الأموية.