جامعة القدس المفتوحة تشارك في الملتقى الرابع والعشرين
شاركت جامعة القدس المفتوحة ممثلة بمساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة وممثلها في المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية، وعضو اللجنة التنفيذية للمجلس الأستاذ الدكتور محمد شاهين، في فعاليات الملتقى الرابع والعشرين لتبادل عروض تدريب طلاب الجامعات العربية، الذي عقد في مدينة شرم الشيخ باستضافة من جامعة الزقازيق في جمهورية مصر العربية، خلال الفترة الواقعة ما بين (17-20) آذار، بحضور أكثر من أربعين جامعة تمثل تسعة أقطار عربية هي الأردن، ومصر، وفلسطين، والعراق، واليمن، وسلطنة عُمان، والجزائر، ولبنان، والإمارات العربية المتحدة.
وعقد الملتقى تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم العالي المصري أ. د. خالد عبد الغفار، وبحضور أمين عام اتحاد الجامعات العربية المنتخب للدورة القادمة أ. د. عمرو سلامة، والأمين المساعد أ. د. خميس حمدي، وعدد من رؤساء الجامعات ونوابهم ومساعديهم، وممثلي الجامعات من عمداء شؤون الطلبة، إضافة لحضور الأمين العام للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات في الدول العربية د. بسام محادين. ويأتي هذا الملتقى السنوي ضمن أنشطة المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية، بهدف تبادل فرص تدريب طلبة الجامعات العربية، وتزويد الطلبة ممن هم على وشك التخرج بخبرات علمية وميدانية ومهنية متنوعة في سوق العمل المتوافرة في الدول المستضيفة، إضافة إلى المردود الثقافي والوطني من خلال لقاء مجموعات الطلبة من عدة بلدان عربية في موقع تدريب موحد، تتابعه الجامعة العربية المستضيفة.
وحصلت الجامعة من خلال هذا الملتقى على عشرات فرص التدريب في الجامعات العربية ومؤسسات القطاع الخاص في الدول العربية للطلبة في برامج العلوم الإدارية والاقتصادية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والزراعة، والتربية الخاصة، والإعلام، واللغة الإنجليزية، التي سيتم من خلالها إيفاد الطلبة المرشحين للاستفادة من فرص التدريب خلال فترة العطلة الصيفية، بهدف تطوير مهاراتهم وخبراتهم، إضافة إلى مساهمتها في رفع مستوى التبادل المعرفي والثقافي بين الطلبة الفلسطينيين ونظرائهم في الجامعات العربية المستضيفة لعروض التدريب، حيث تحرص الجامعة سنوياً وتتميز وبتوجيهات ودعم من أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة على المشاركة في كل فعاليات اتحاد الجامعات العربية، ومنها أنشطة المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية، وتوفير التسهيلات كافة للطالب للاستفادة من فرصة التدريب المقدمة للجامعة، وهو ما انعكس إيجابا على بناء علاقة إيجابية مع العديد من الجامعات العربية.
وقد عرض أ. د. محمد شاهين وخلال الجلسة الختامية البيان الختامي للملتقى أمام الحضور، الذي أُقر بعد النقاش، مقدماً فيه عدداً من التوصيات كان من أبرزها، زيادة وتوسيع فرص التدريب المنفذة في ميدان سوق العمل، والعمل على توفير دعم للبرامج التي ينفذها المجلس وبخاصة في مجال التدريب والمتدربين من خلال مكونات قطاعات سوق العمل في البلد المستضيف، وعقد ورش عمل ودورات مخططة لتطوير مهارات وامكانات ممثلي الجامعات في مجال انشاء وحدات للتدريب في جامعاتهم، والانفتاح على الجامعات الأوروبية والأمريكية في مجال تبادل الخبرات ضمن إطار عمل المجلس، ووضع خطة وآلية محددة لتفعيل مشاركة الجامعات العربية جلها في أنشطة المجلس العربي وبخاصة تفعيل مشاركة الجامعات في المغرب والخليج العربي، واحتساب التدريب كجزء من متطلبات التخرج في الجامعات المرسلة، مع ضرورة وجود آلية لمتابعة هذه التوصيات وتنفيذها بشكل سنوي ودوري.
يذكر أن العديد من الجامعات الفلسطينية قد شاركت في هذا الملتقى، وكان لها دور فاعل في انشطته، والحصول على فرص ملائمة لتدريب الطلبة الفلسطينيين في الأقطار العربية المشاركة.