الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بتعويضات عن قصف مدارس بغزة

طالبت الأمانة العامة للأمم المتحدة "الأونروا", الاحتلال الإسرائيلي، بدفع تعويضات على الأضرار التي تسببت بها، جراء قيام قواتها بقصف مدارس الأونروا خلال الحرب الأخيرة على غزة صيف العام 2014.

ورفضت إسرائيل طلب الأمم المتحدة بالحصول على تعويضات عن أضرار لحقت بمدارس "أونروا" في غزة.

وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون: "ستفعل إسرائيل كل ما هو ضروري للدفاع عن مواطنيها والقضاء على أي تهديد لأمن بلدنا" في تبرير لقصف المدارس خلال حرب غزة الأخيرة.

وادعى دانون أن حماس استغلت المرافق الإنسانية ومدارس الأمم المتحدة "الأونروا" لإخفاء صواريخها، مضيفا أنه "بدلا من تقديم الشكاوي إلى إسرائيل ومطالبتها بدفع التعويضات، توجهوا إلى حماس التي استغلتها في سبيل إلحاق الضرر بالأبرياء".

وتابع أنه "تم تفجير عيادة الأونروا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من جنود الجيش الإسرائيلي. وبصرف النظر عن الكميات الهائلة من المتفجرات التي كانت مخبأة داخل جدران العيادة، فقد تم الكشف عن أنها كانت فوق عشرات الأنفاق، مما يظهر مدى ارتباط الأونروا ارتباطا وثيقا بحماس"، كما ادعى.

وطالب دانون الأمم المتحدة بإجراء مراجعة داخلية وتقييم استغلال حماس مرارا وتكررا، حسب قوله.