رياضي فلسطيني يطمح للذهبية في الأولمبياد

قال المفكر السياسي البريطاني إدموند بيرك، "الطموح يستطيع أن يصل إلى أي إرتفاع كان"، وهذا ما يحاول إثباته شاب فلسطيني في مقتبل العُمر منذ 6 سنوات متفاديًا كل المحاولات التي تسعى إلى ثنيه عن حلمه.

الرياضي الفلسطيني محمد الخطيب في مقابلة لبرنامج راديو تشات الذي يقدمه الزميل محمود حريبات على أثير رايـــة، قال أن الحملة التي أطلقها هذا العام من أجل جمع تبرعات ماليّة لتساعده على تحقيق حلمه في الوصول إلى الأولمبياد والفوز بالميدالية الذهبية كأول عدّاء فلسطيني، ناجحة إلى الآن في أسبوعها الأول.

وأوضح الخطيب، خريج تخصص علم إجتماع من جامعة بيرزيت، والذي يعمل أيضًا معلمًا لليوغا أن ما يطمح له ليس فقط أن يتأهل في الأولمبياد بل أن يحصل على أول ميدالية ذهبية لفلسطين.

وقال :"الحلم بدأ منذ عام 2012، ومنذ ذلك الوقت وإلى الآن وأنا أواصل التدريب بشكل يومي، ففي العام 2015 أطلقت حملة تبرع على الإنترنت نجحت بشكل كبير استطعت من خلالها التواصل مع العديد من الشباب الذين لديهم ذات الحلم".

وتابع الخطيب: "في هذا العام قررت أن أطلق حملة تبرع ثانية حتّى أستطيع المشاركة في معسكر التدريب في ألمانيا في نهاية شهر نيسان، والذي ستكون مدته بحسب المال الذي أملكه، إلى الآن، تم جمع 70% من المبلغ المطلوب والحملة لا زالت في أسبوعها الأول".

وأوضح الخطيب أن هدف الحملة جمع ما يقارب 10,500 دولار.

وقال: "لا يزال هناك مؤسسات تؤمن في قدرة الشباب على تحقيق أحلامهم، فمؤسسة "خطوات" التي تعمل على التنمية الرياضية في البلد وعدتني بإعطائي ذات المبلغ إذا استطعت جمعه كاملًا".

وبيّن الخطيب أن حلمه برفع إسم فلسطين عاليًا هو ما يطمح إليه، ولهذا يسعى لأن يفوز بالميدالية الذهبية حتى يسمع العالم أجمع السلام الوطني الفلسطيني في أولمبياد عالمية تشارك فيها 194 دولة.

وأشار أن الصعوبات التي يواجهها أي حالم في فلسطين لا تخلو من معيقات الإحتلال، ولكن الإحتلال الفكري أخطر، فتحقيق أي حلم مقترن إيمان الشخص بذاته وأن لا يلتفت إلى المحبطين.

يذكر أن في العام 2016 شارك 6 رياضيين فلسطينيين في أولمبياد ريو في البرازيل، تأهل منهم إثنان فقط.