"جوجل" تتجه نحو محاربة الأخبار "المضللة"
صرحت شركة "جوجل" في تدوينة لها، أمس الثلاثاء، أنّها ستضاعف خطواتها في منع ما وصفته بالأخبار "الكاذبة"، وأنها تقوم بمبادرتين جديدتين لدعم الصحافة "الموضوعية"، ومحاربة نشر الأخبار الخاطئة.
وتعهدت "جوجل"، أنّها ستقوم باستثمار 300 مليون دولار أميركي في السنوات الثلاث القادمة، في مشروع أسمته " مبادرة جوجول الصحافية"، ويتضمن ذلك، العمل على ثلاثة أهداف، وهي إبراز الصحافة "الموضوعية" ومحاربة الأخبار الكاذبة، مساعدة المواقع الصحافية في النمو، ومنح هذه المواقع أدوات جديدة تساعدها في تنجيع عملها.
وقالت "جوجل" إنّه في سبيل منع انتشار الأخبار "الكاذبة"، والتي صدر بحثًا مؤخرًا يُثبت سرعة انتشارها، أنها تضع ثقلها في التركيز على الأخبار السياسية أكثر من مواضيع أخرى، وأنّها ستعدل منظومتها البحثية بحيث تمييز الأخبار "الكاذبة" بشكل تلقائي.
وفي تدوينة منفصلة قالت "جوجل" إنها ستطلق أداة للمساعدة في الاشتراك في الإصدارات الإخبارية، لملائمة المواقع المفضلة للقراء.
وستسمح الخدمة للمستخدمين بشراء اشتراك في مواقع إخبارية مشاركة باستخدام حسابهم على "جوجل" وإدارة جميع اشتراكاتهم في مكان واحد.
وذكر محرك البحث العملاق أنه يخطط لإضافة مزيد من الإصدارات الإخبارية قريبا.
ويبدو أن هذه التغييرات في سياسة المواقع العملاقة مثل "جوجل" و"فيسبوك" و"تويتر" اتجاه الأخبار الكاذبة، تأتي في وقت تواجه فيه هذه الشركات ردود فعل غاضبة بسبب دورها خلال انتخابات الرئاسة الأميركية في أواخر عام 2016، لسماحها بنشر معلومات كاذبة بقصد أو بغير قصد، ربما أثرت على الناخبين لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب.