أم الحيران تواجه خطر الإخلاء نهاية نيسان

كشفت مصادر اسرائيلية لصحيفة "هآرتس" العبرية، إنه سلطات الاحتلال تعد لإخلاء أهالي قرية أم الحيران من بلدتهم في نهاية شهر نيسان القادم.

وأفيد أن سلطات الاحتلال ستبدأ تسليم بلاغات للعائلات.

وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال قد قامت بجولة في القرية، الأسبوع الماضي، لكن الشرطة نفت أن ذلك يأتي ضمن الاستعداد لإخلاء القرية.

وقال مسؤول اسرائيلي، انه سيتم هدم كل البيوت وإخلاء سكانها، لإقامة بلدة حيران (اليهودية) على أنقاضها.

ويعيش في القرية بين 250 إلى 300 شخص، غالبيتهم أطفال.

يذكر أن المئات من أفراد شرطة الاحتلال داهموا القرية قبل سنة، للبدء بإخلاء القرية، قبل أن يتصدى لهم المواطنون مما أدى الى اندلاع اشتباكات استشهد خلالها المواطن يعقوب أبو القيعان أثناء قيادته لسيارته، برصاص شرطة الاحتلال.

وأصيب خلال المواجهات رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست الاسرائيلي أيمن عودة.