خاص
مصدر مصري لـ"رايــة": المصالحة لم تنفلت وما زال الطريق متوفرا للتهدئة الأمور
قال نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية اشرف ابو الهول إنه رغم خطاب الرئيس محمود عباس الذي وصفه بالغاضب، والذي اتهم فيه حماس بتدبير تفجير موكب الحمد الله، فإن جهوداً ستُبذل في الأيام القادمة لرأب الصدع سريعاً، معتبراً ان موقف الرئيس عباس قد يكون مقدمة لتعاون من حماس لكشف حقيقة التفجير.
وقال ابو الهول لـ"رايــة"، إن "غضب الرئيس عباس ربما لديه ما يبرره بناء على معلومات لم يتم نشرها".
وأضاف: "حتى الان ننتظر لمعرفة لماذا اتخذ ابو مازن هذا الموقف، هل لديه ادلة بالفعل على تورط حماس.. ابو مازن لم يوجه اتهام بهذه الحدة الا اذا كانت لديه معلومات".
واتهم الرئيس عباس حركة حماس خلال خطابه الاخير، بشكل مباشر، بالوقوف خلف محاولة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في غزة.
لكن ابو الهول قال إنه "علينا ان نعرف الحقيقة من مصادرها أو من خلال تعاون مشترك بين السلطة وحماس، وربما أسباب ابو مازن تكون غير حقيقية".
وعلى ضوء خطاب الرئيس بدا أن المصالحة تتجه للهاوية والانهيار التام، وخاصة بعد وعيد الرئيس باتخاذ خطوات مالية وسياسية تجاه قطاع غزة.
ورأى أبو الهول إن الطريق "ما زال موجودا من اجل تهدئة الامور مرة أخرى ولكن بكشف الحقائق حول التفجير".
وقال: "الرئيس لم يتحدث تفصيلا عن الخطوات تجاه غزة، وما زالت الامور في متناول اليد ولم تنفلت لانه لا يجوز ذلك في ظل حديث الولايات المتحدة عن فرض صفقة القرن".