بعد 10 سنوات من التكتم
الاحتلال يعترف رسمياً بقصف مفاعل نووي سوري في 2007 وينشر فيديو العملية
اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي رسميا لأول مرة بأنه هو من نفذ الضربة التي استهدفت مفاعلا نوويا سوريا في محافظة دير الزور شرق سوريا عام 2007.
وفي هذا السياق تنقل وسائل اعلام عبرية عن الكشف الاسرائيلي بعض المقتطفات، جاء فيها: "لقطات فيديو أبيض وأسود مصقولة، تم تصويرها من طائرة، تعرض منظرًا جبليًا قاحلًا. عندما تقرب تصوير الكاميرا نحو مبنى مربع غير قابل للتمييز، ليس الا مجرد شعاع متصالب يركز على الهيكل أثناء تدوير الصورة عكس اتجاه عقارب الساعة، صوت التسجيل هو لرجل يتحدث باللغة العبرية، عبر الراديو: "كوبرا واضح، أنا على الهدف"، والرد يأتي "حسنا". هناك العديد من النقاط السوداء تقترب من المبنى، وبعدها - الإصابة".
وقال جيش الاحتلال إن العملية "كانت في واقع الأمر أكبر ضربة إسرائيلية في الأراضي السورية منذ حرب يوم الغفران".
وبين أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية كانت تتعقب وتراقب الموقع منذ عامين، ومع اقتراب اكتمال تشييده وقبل 3 أشهر من تحويله الى عملي، تم الهجوم.
وكشف أن الإعداد للعملية إستغرق أكثر من 6 أشهر، لكن رغم ذلك كان القلق من كشف المخطط يسود حتى داخل قيادات الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية. "أعتقد أننا جميعًا أدركنا أنه لو كشف المخطط كان ذلك ليؤدي إلى تنشيط المفاعل قبل الموعد المحدد، مما يعني أنه لم يعد بإمكاننا الإغارة عليه"، قال اللواء عميكام نوركين، الذي كان رئيسًا لفرع عمليات سلاح الجو الإسرائيلي في ذلك الوقت.
وشاركت في العملية 8 طائرات من طراز F-16.