رغم تواصل التحقيقات
صحيفة: السلطة تتهم عناصر من حماس بمحاولة تفجير موكب الحمد الله
قالت مصادر فلسطينية إن «الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة سلمت الرئيس محمود عباس أسماء عناصر من حماس تتهمهم بالوقوف وراء محاولة تفجير موكب رامي الحمد الله»، وفقا لصحيفة الحياة اللندنية.
ونقلت الصحيفة عن المصادر ذاتها أن السلطة «أطلعت المسؤولين المصريين على نتائج تحقيقات أجهزتها الأمنية في هذا الشأن».
وتواصل وزارة الداخلية تحقيقاتها بالحادثة بقيادة اللواء توفيق أبو نعيم قائد الأجهزة الأمنية في غزة.
وأغقلت الأجهزة الأمنية في غزة المقر الرئيس لـ «الوطنية موبايل» بعد ساعات من وقوع التفجير، كما استدعت أربعة من كبار مديري شركة «جوال»، وإثنين من شركة الاتصالات «الوطنية موبايل»، وطلبت منهم «كشوفاً بأسماء مستخدمي أرقام خليوية للشركتين أُجريت منها اتصالات خلال وقوع التفجير وفي المنطقة ذاتها».
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن «التحقيقات في تفجير الموكب وصلت إلى نتائج ملموسة حول المتسببين ومن يقف وراء الحادث». واعتبر أن التفجير جاء في ظروف غريبة جداً، وتساءل: «ما علاقة رئيس جهاز المخابرات والمسؤول الأمني الأول في السلطة (فرج) بالذهاب لافتتاح محطة لتنقية المياه العادمة، مع العلم أن المستفيد الأول من المحطة هو الاحتلال الإسرائيلي، إذ كانت هناك مشاريع أولى ألف مرة لتقوم السلطة عليها؟».
وقالت المصادر إن لدى الأجهزة الأمنية، التي اعتقلت عدداً من المشبه فيهم بتفجير الموكب، معلومات بأن مفجري الموكب استخدموا «شريحة» (بطاقة SIM) من «الوطنية موبايل»، ما يُفسر إغلاق مقرها للضغط عليها من أجل التعاون في كشف المنفذين.
وكان المدير العام لقوى الأمن الداخلي في قطاع غزة اللواء توفيق أبو نعيم قال قبل أيام إن لدى أجهزة الأمن «طرف خيط قوياً، ونحن نسير في أثره» لاعتقال منفذي استهداف الموكب. وأضاف أن «التعاون من الجهات المختصة، التي لديها معلومات (في إشارة ضمنية إلى الشركتين)، سيفيدنا في الوصول إلى الفاعلين في أقرب وقت».