مصدر مصري لـ"رايــة": المصالحة تراجعت أشهراً إلى الوراء

قال نائب رئيس تحرير صحيفة الاهرام المصرية اشرف ابو الهول، إن الذي فجر العبوة النسفة اثناء مرور موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله قبل يومين، قد نجح في اعادة المصالحة لأشهر إلى الوراء.

وبين ابو الهول في حديث لـ"رايـة"، أن من يقصد الاغتيال كان بإمكانه ان يصل الى هذه الأماكن وأن يضع عبوات أكبر لتدمير المركبات لكن الرسالة الأهم هو أن هذا الشخص لا يريد القتل إنما يريد تعطيل المصالحة.

وحملت الرئاسة الفلسطينية حركة حماس المسؤولية عن حادثة التفجير، في وقت نفت حماس مسؤوليتها ودعت حركة فتح إلى عدم التسرع في الاتهام، على لسان رئيس المكتب السياسي اسماعيل هنية. 

وعزا ابو الهول تراجع المصالحة إلى حملة المناكفة القائمة بعد التفجير، والتي تضاف إلى المناكفات التي كانت قائمة حول عقد المجلس الوطني، الذي أعلن عنه في منتصف نيسان المقبل، دون مشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي. 

وكانت حماس أعلنت رفضها عقد المجلس الوطني دون إطار توحيدي. 

واعتبرت الحركة في بيان لها، أن قرار اللجنة التنفيذية "يمثل خروجا صارخا عن الإجماع الوطني، وتجاوزا لكل الاتفاقيات والتفاهمات المعلنة بالخصوص، وتحديدا اتفاق القاهرة ٢٠٠٥ و٢٠١١ ووثيقة الوفاق الوطني ٢٠٠٦، والتي كان آخرها إعلان بيروت بتاريخ 2017/1/11 الناتج عن اجتماع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كافة بالإضافة إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي".

بدوره، رأى الكاتب الصحفي محمد دراغمة في حديث لـ"رايــة"، أن حماس هي المتضرر الاول من تفجير العبوة، موضحاً أنها لن تحل شيفرة ما جرى في غضون يوم او يومين وإنما ستحتاج وقتاً لتعلن الحقيقة.