تنديد عربي ودلي باستهداف موكب الحمد الله في غزة
تواصلت، اليوم الأربعاء، ولليوم الثاني الإدانات على الصعيدين العربي والدولي للتفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد فرج أمس شمال قطاع غزة.
وفي هذا السياق هنأ رئيس وزراء جمهورية تركيا بن علي يلدرم بسلامة الحمد الله، معربا عن أمله بالكشف بأسرع وقت عن المسؤولين، وتقديمهم للعدالة.
مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية اعتبر ان استهداف موكب الحمد الله من شأنها تقويض الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
الى ذلك أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، محاولة اغتيال الحمد الله، مهنئا إياه بنجاته وسلامته.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفي، في بيان صحفي له اليوم الثلاثاء، أن الاغتيالات مرفوضة ومدانة ومستهجنة ولا تعكس سوى جبن من يمارسها وتجرده من الإنسانية والوطنية، مؤكداً أهمية الاستمرار في عملية المصالحة باعتبار أن نجاحها يُعزز من قوة وصلابة الموقف الفلسطيني.
بدوره قال وزير خارجية مملكة البحرين خالد بن أحمد، إن استهداف موكب الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة محاولة دنيئة لتعطيل وحدة الصف الفلسطيني.
من جانبها قالت وزارة الخارجية المصرية أن مثل تلك العمليات الإرهابية الغاشمة التي تستهدف وأد أو إعاقة مسار عملية المصالحة ستبوء بالفشل، وأن مصر ستستمر في بذل جهودها الدؤوبة لتحقيق المصالحة.
اما السفير القطري محمد العمادي فقد اعتبر ان هذه الجريمة لا تخدم اي جهود يقوم بها المجتمع الدولي لمساعدة سكان قطاع غزة، وذلك في ظل الظروف المعقدة التي يعيشها سكان القطاع.
