إدمان التسوق كإدمان الكحول والمخدرات
طوّر باحثون من النروج طريقة لقياس درجة إدمان التسوّق تعتمد على طرق تشخيص "الوسواس القهري"، ويمكن من خلالها رصد هذه الحالة من الإدمان. ووجد فريق البحث أن سمات هذا النوع من الإدمان تتشابه مع أنواع إدمان أخرى على الكحول والمخدرات.
ولاحظ الباحثون من قسم الطب النفسي بجامعة بيرجن النروجية أن النساء صغيرات السن هم أكثر فئة لديها الاستعداد للوقوع في فخ إدمان التسوق.
وأظهرت الأبحاث أن من يتعرّضون لنوبات قلق وتوتر أو اكتئاب يلجؤون إلى التسوق كبديل لتعطي الكحول والمخدرات وتناول الطعام بنهم، ويمكن أن يحقق في الوقت نفسه نفس الإحساس المؤقت بالمكافأة.
وبحسب نتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة "فرونتير إن سيكولوجي" يرجع إدمان التسوق إلى إحساس المكافأة الذي يشعر به الإنسان نتيجة إفرازات كيميائية في الدماغ والذي يتشابه مع أنواع الإدمان الأخرى، ويتطلب علاجاً نفسياً اجتماعياً.
وحذّرت نتائج الدراسة من أن توفر إمكانية التسوق عن طريق الإنترنت تضاعف من المشكلة، وقد تؤخر من رصدها.