النعاس قد يكون أحد أعراض مرض الزهايمر
يؤكد الخبراء أن النعاس الدائم قد يكون أحد أعراض مرض الزهايمر الخطير، لذلك فإنهم أدرجوا جميع الذين يعانون من هذه الحالة في قائمة المحتمل إصابتهم بالمرض.
هذا ما توصل إليه خبراء في الولايات المتحدة بعد مجموعة من الدراسات، التي شارك فيها مئات الأشخاص 62-66 سنة كان عليهم حمل أجهزة إلكترونية لمتابعة لياقتهم البدنية، حيث بمساعدة هذه الأجهزة تمكن الباحثون من رصد التغيرات في الإيقاع البيولوجي لكل منهم. في نهاية التجربة خضع الجميع للتصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ الذي بين وجود بروتين بيتا أميلويد، الذي يساهم في تطور مرض الزهايمر.
اتضح للخبراء بعد دراسة المعلومات التي حصلوا عليها، إن محبي النوم في فترة النهار والسهر ليلا هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الأعصاب مقارنة بالذين يراعون نمط حياة طبيعي. وفق رأي الخبراء، فإن النعاس والسلبية نهارا قد تكون أول أعراض بداية تطور مرض الزهايمر. لذلك عند ظهور هذه الأعراض بعد تجاوز الخمسين من العمر من الضروري مراجعة الطبيب.
تظهر هذه الأعراض لدى النساء أكثر مما لدى الرجال. كما يشمل هذا الأشخاص الذين يعانون من تلف في الجمجمة والدماغ، نتيجة عيشهم في مناطق مسمومة أو يعملون في مصانع المنتجات الكيميائية، والأشخاص ذوي الذكاء المحدود أو يعانون من تشوهات خلقية. كما لا يستبعد الخبراء العامل الوراثي.
يمكن كبح تطور مرض الزهايمر والخرف، إذا تم تشخيص المرض في مرحلته الأولية، ولكن علاجه غير ممكن.