القدوة: لن نساوم على أحقية شعبنا باستخدام كافة أشكال النضال

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات د. ناصر القدوة، "إننا نحيي الذكرى الأربعين لاستشهاد القائدة المجيدة دلال المغربي وكل رفاقها المشاركين في عملية كمال عدوان".

جاء ذلك خلال فعاليات اللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الأربعين لاستشهاد دلال المغربي ورفاقها، وبرعاية مؤسسة ياسر عرفات، مساء اليوم الأحد، في الذكرى الأربعين لعملية كمال عدوان التي نفذتها الشهيد دلال المغربي ورفاقها، وذلك في متحف ياسر عرفات بمدينة رام الله.

وأضاف القدوة: "إن الحركة الوطنية وإن غيرت أساليب النضال انسجاما مع العصر، إلا أنها لا ولن تساوم على أحقية شعبنا باستخدام كافة الأشكال التي سمح بها القانون الدولي والشرعية الدولية".

وتابع: "لن نتخلى عن أخلاقنا الثورية وعن تاريخنا وسنمجده ونتمسك به فلولاه لما كنا هنا هذا اليوم، ونحن نعتز بكل شهداء الثورة ليس فقط بدلال وياسر عرفات بل بكل قادتنا العظام الآخرين على رأسهم كمال عدوان، وأبو جهاد، وأبو إياد، وغيرهم".

بدورها، قالت رشيدة المغربي، شقيقة الشهيدة دلال في كلمة العائلة الصغيرة: "إن دلال كانت تعتبر الشهيد ياسر عرفات والدا وقدوة لها، وأنها ورفاقها قاموا بعمليتهم نتيجة للفظائع التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا داخل فلسطين وبحق اللاجئين، فثورة دلال قامت نتيجة ذلك، حيث توجهت إلى الوطن المحتل لتغرس العلم الفلسطيني في قلب الكيان الغاصب".

وأضافت المغربي، "بعد أربعين عاما لا زالت دلال ترعب الاحتلال، فهي الفتاة التي لم يرف لها جفن خلال العملية، فقد كانت مناضلة دفاعا عن حقها، وكان لدلال أسرة صغيرة لا تتجاوز 9 أشخاص واليوم أسرة دلال أصبح تعدادها أكثر من 50 نفرا يفتقدونها جميعا".

وتابعت: "مهما بلغت قسوة المرحلة سيبقى أبناء شعبنا على عهد الشهداء الأكرم منا جميعا وسيظلون يذكرون أن دلال المغربي ورفاقها قد أقاموا بصدق الانتماء جمهورية الشجعان في فلسطين".