الخضري يحذر من آثار الانهيار المالي للأونروا على اللاجئين
دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار بغزة النائب جمال الخضري، إلى ضرورة استثمار المؤتمر التي تنوي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عقده في الخامس عشر من مارس/آذار الجاري، لسد الثغرات وحل أزمة تقليص دعم الوكالة.
وقال الخضري في بيان له اليوم الجمعة، إن "الانهيار المالي للأونروا خطر على حياة مليون لاجئ في قطاع غزة وملايين اللاجئين في الضفة الغربية وحول العالم".
وشدد على أن العالم في هذه المرحلة أمام خيار واحد ووحيد وهو دعم الأونروا، وعدم السماح بانهيار خدماتها، باعتبارها خدمة للإنسانية، وانسجاما مع كل المبادئ والمواثيق الإنسانية الدولية.
وأشار الخضري إلى أن شلل هذه الخدمات، يعني شلل العملية التعليمية لجيل بأكمله، إلى جانب تأثير كبير على حياة اللاجئين، في حال تقلصت المساعدات المقدمة لهم، حيث تعد هي المصدر الأساسي لاستمرار الحياة.
ودعا إلى ضرورة تحرك عاجل، وأن يعلن مؤتمر روما على تأسيس صندوق طوارئ لإنقاذ غزة التي تتدهور فيها الأوضاع الإنسانية والحياتية لأسباب ثلاثة.
وقال الخضري "أول هذه الأسباب الحصار الإسرائيلي المستمر لقرابة ١٢ عاما، وما له من تداعيات خطيرة صحية وبيئية واقتصادية وتعليمية واجتماعية".
وأضاف: "ثاني هذه الأسباب ثلاث حروب شنتها إسرائيل على غزة خلال ٦ سنوات كان لها آثار كارثية تدميرية"، مبيناً أنه حتى اليوم مئات المشردين بسبب عدم اعمار منازلهم المدمرة كلياً ويبلغ ذلك نسبته ٢٥٪ من عدد المنازل المدمرة كلياً".
وأشار الخضري إلى أن استمرار الانقسام الفلسطيني، وما نتج عنه من تقليصات كبيره على رواتب الموظفين، ساهم في تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني، وانعكس آثار الانقسام المستمر للعام الحادي عشر على القطاع الصحي، وتراجع الخدمات خاصة الكهرباء والمياه وكل مكونات الحياة في غزة.