"لا سلام دون انهاء الاحتلال"
وزراء الخارجية العرب "يدعمون" خطة الرئيس عباس للسلام
أكد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، تأييده ودعمه لخطة تحقيق السلام التي قدمها الرئيس محمود عباس في مجلس الأمن يوم 20/2/2018، والعمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لتأسيس آلية دولية متعددة الأطراف تحت مظلة الامم المتحدة لرعاية عملية السلام، والدعوة الى عقد مؤتمر دولي لإعادة إطلاق عملية السلام ذات مصداقية ومحددة باطار زمني وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومبدأ الارض مقابل السلام وحل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو حزيران عام 1967 .
كما أكد المجلس في قرارات له صدرت في ختام أعمال الدورة العادية 149 على مستوى وزراء الخارجية والتي عقدت اليوم الأربعاء، في مقر الجامعة العربية برئاسة السعودية، وحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، ومشاركة فلسطين، على التمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحل الصراع العربي الاسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها، والتي نصت على ان السلام مع اسرائيل وتطبيع العلاقات معها يجب ان يسبقه إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967 واعترافها بدولة فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وحل قضيتهم بشكل عادل وفق مبادرة السلام العربية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، ورفض اي صفقة او مبادرة لحل الصراع لا تنسجم مع المرجعيات الدولية لعملية السلام في الشرق الأوسط .
كما أكد وزراء الخارجية تأييدهم ودعمهم لقرارات الرئيس محمود عباس وقرارات أُطر منظمة التحرير الفلسطينية في مواجهة اعتراف الادارة الاميركية بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والعمل مع دولة فلسطين على تحقيق الهدف من تلك القرارات على كافة الصعد، والتأكيد ان القدس الشرقية هي عاصمة لدولة فلسطين .
وأدان، الاعتداءات المتكررة من المسؤولين والمستوطنين المتطرفين الإسرائيليين على حرمة المسجد الاقصى تحت دعم وحماية الحكومة الاسرائيلية، والتحذير ان اي مساس بالمسجد سيكون لها تبعات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين .