أول قافلة مساعدات إنسانية تدخل الغوطة
دخلت قافلة مساعدات إنسانية، هي الأولى منذ بدء التصعيد العسكري قبل أكثر من أسبوعين، إلى الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق والتي بات الجيش السوري يسيطر على ثلث مساحتها مع استمرار حملة جوية وبرية عنيفة.
وقبل دخول المساعدات الإنسانية، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 29 مدنياً في قصف طال مناطق عدة خلال الليل وحتى صباح الاثنين.
وتتألف القافلة المشتركة بين الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري من 46 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية وتكفي لـ27500 ألف شخص في معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق، إلا أن قوات النظام لم تسمح بإدخال العديد من المواد الطبية الضرورية.
وأوضحت ليندا توم المتحدثة باسم مكتب تنسيق شؤون الإنسانية لوكالة فرانس برس إنه "جرى إبلاغ الأمم المتحدة وشركائها هذا الصباح بأنه لم يُسمح بتحميل الكثير من المواد الصحية التي كان من المفترض إرسالها إلى دوما، كما لم يُسمح باستبدالها بمواد حيوية أخرى".
ودعت الأمم المتحدة إلى ضرورة إضافة تلك المواد إلى قافلة ثانية يُفترض أن تدخل الغوطة الشرقية الخميس.