مدارس المستقبل تحتل المركز الأول في برنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة
حققت مدارس المستقبل المرتبة الأولى في برنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة لعام 2016-2017 في محافظة رام الله والبيرة، مناصفة مع مدرسة هواري بومدين.
وتكريماً للمدارس على هذا الانجاز، تم رفع علم مدرسة صحية وصديقة للبيئة في مدارس المستقبل الثلاثاء الماضي، بمشاركة من رئيس بلدية رام الله المهندس موسى حديد، ومدير مديرية التربية والتعليم في محافظة رام الله والبيرة أ. باسم عريقات، ومدير مدارس المستقبل شاهر الشنطي، ومدير عام بلدية رام الله أحمد أبو لبن، وممثل شركة المشروبات الوطنية علاء العيساوي ، وأعضاء اللجنة التوجيهية لبرنامج مدارس صحية وصديقة للبيئة، وعدد من مدراء المدارس وأعضاء الهيئة التدريسية وأعضاء المجلس البلدي لبلدية رام الله.
وقال شاهر الشنطي مدير مدارس المستقبل "أن هذا النجاح الجديد الذي تحققه المدارس يأتي استمراراً لسلسلة من الانجازات التي تم تحقيقها في عديد المجالات، كما أن هذا الإنجاز الجديد يضع مدارس المستقبل أمام تحديات إضافية لتحقيق مزيد من النجاحات والتميز على مختلف الأصعدة".
بدورها أعربت منال زريق التي اختارتها الهيئة العامة لمدارس المستقبل رئيساً لمجلس إدارتها للدورة المقبلة عن فخرها بهذا الانجاز الجديد للمدارس، قائلة: "نحن في مدارس المستقبل تبنينا الخطوات التي تهدف إلى تعزيز الصحة والوعي البيئي إيمانا منا بأن هذا المشروع يعود بالمنفعة وصقل القيم البيئية والصحية لدى المدرسة بطلبتها ومعلميها، وإن رفع علم المدرسة الصحية والصديقة للبيئة في مدارسنا يأتي كنتيجة لاستراتيجية المدارس الشاملة والتي تتضمن الاهتمام بقضايا الصحة والبيئة كجزء أساسي من مسيرة التربية والتعليم".
وحول الخطوات التي اتبعتها مدارس المستقبل، أوضحت زريق أن المدرسة تميزت بعملية فصل النفايات، وعمل السماد العضوي، ونظمت سلسلة من حملات النظافة داخل وخارج حرم المدرسة، كما استحدثت المدارس مساحات خضراء بمشاركة من الأهل والمجتمع المحلي.
وأضافت السيدة منال زريق "دورنا يتضمن تعميم مفاهيم الوعي البيئي والمساهمة في تقديم الخدمات من خلال مجموعات التطوع في مختلف الأصعدة، وتسليط الضوء على الممارسات اليومية المخلة بالبيئة، وتحفيز الطلبة على ابتداع حلول لهذه المشاكل وتبنيها ضمن نهج حياتهم اليومي". وأكدت أن الأعوام القادمة ستكون شاهدة على المزيد من الانجازات لمدارس المستقبل وفي مختلف المجالات.
