معرض "غزْل العروق "يسرد قصصا جديدة عن التطريز الفلسطيني
قدّمت سيدة من رام الله هذا الثوب الذي طرزته، إلى سيدة أخرى لجئت إثر نكبة عام 1948. وكانت السيدة التي أخذت الثوب أطول من التي طرزته، لذا كانت هناك حاجة لتوسيعه، فقامت بإضافة قطع قماش إلى منقطة الصدر والخصر والظهر والجوانب، مستخدمة أكياس الدقيق المصنوعة من القماش والتي كانت توزعها وكالة الأونروا على اللاجئين. يشهد هذا الارتجال الذي قامت به السيدة المهجرة على صعوبة الوضع، والآثار التي خلفتها النكبة. ما زال حرف النون من شعار الأونروا ظاهرًا على الجانب الأيمين من القطعة المضافة إلى منطقة الصدر.
وسيتم فتح معرض "غزل العروق" في 18 آذار 2018، لاستكشاف المزيد من القصص من خلال التطريز.