في ليبيا .. 3500 داعشي من 41 دولة
أكدت دراسة أعدها "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، أن ليبيا فى المرتبة 4 من حيث استقبالها للمقاتلين الأجانب، بعد أفغانستان والعراق وسوريا، وأوضحت أنه خلال الأعوام القليلة الماضية، أصبحت ليبيا رابع أكبر دولة من حيث جذب المقاتلين.
وأكد الباحث بالمعهد، هارون زيلين، دخول ما بين 2600 إلى 3500 مقاتل أجنبي إلى ليبيا خلال السنوات الـ7 الماضية، من أكثر من 41 دولة، لافتا إلى أن هذه الإحصاءات تستند إلى تقارير حكومية من دول مثل تونس، وكينيا، والسودان، والسنغال، ومن مكتب النائب العام فى ليبيا، إضافة إلى تقارير محلية.
وأضاف الباحث أنه على الرغم من أن «داعش»، فى ليبيا، يعتمد على مقاتلين من تونس، إلا أن الدراسة تقول إن نطاق عمليات التجنيد التى يقوم بها «داعش ليبيا» تتسع لتشمل دولاً إفريقية مجاورة وتمتد إلى أستراليا. وأوضح الباحث أن أكبر وحدة مقاتلين جاءت من تونس عام 2014 وبلغ عددها 300 فرد، فى حين انحدر القسم الآخر من مصر وأستراليا وتشاد وإريتريا والمغرب والنيجر وبلدان أخرى. وعلى غرار سوريا، تم استخدام معظم النساء اللاتى ذهبن إلى ليبيا للزواج أو تربية الأطفال للجيل المقبل من المتطرفين، وتم تدريب بعضهن على القتال.
كانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت، مساء أمس الأول، عقوبات على 6 أشخاص و24 كيانا تجاريا و7 سفن، تتهمهم بالتورط فى تهريب النفط الليبى، بما يشكل انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة، ومن بين الأشخاص الـ6، مواطن مصرى يحمل جنسية مالطا، ويدعى أحمد إبراهيم حسن عرفة، وقالت الوزارة إن شبكة مقرها مالطا حققت أرباحا بأكثر من 36 مليون دولار فى نقل النفط من ميناء زوارة غرب ليبيا، إلى أوروبا.