استنكار وتوضيح صادر عن إدارة جامعة بيرزيت
تؤكد إدارة الجامعة على دعمها الكامل لموظفيها من قسم الحرس، فيما تعرضوا له من هجمة مغرضة. إن زملائنا في قسم الحرس يستحقون منا كل التقدير والاحترام لما يقومون به يوميا في خدمة الطلبة والجامعة، ونأمل الإفراج فوراً عن الزميلين المحتجزين دون وجه حق.
إن ما يتم تداوله في وسائل الإعلام حول تعرض طالب لاعتداء من قبل الحرس لا أساس له من الصحة ولدى إدارة الجامعة ما يثبت ذلك وتم تقديمه للجهات المختصة والتي ستظهر الحقيقة التي لا غبار عليها. حيث تعرضت الجامعة ومبنى الإدارة بالتحديد للتعدي من قبل الطالب الذي اقتحم مبنى الإدارة عنوة، فتعامل معه الحرس بمهنية عالية ورافقوه بعد موافقته إلى خارج المبنى بالرغم مما صدر منه من تعديات لفظية وجسدية. هذا ويتم النظر به من قبل لجنة النظام العامة في الجامعة.
بالرغم مما تتعرض له الجامعة من هجمة ممنهجة ستبقى الجامعة مساحة من الحرية والاحترام المتبادل فيها ينال كل صاحب حق حقه بما يكفله قانون الجامعة. ولكن من مصلحتنا جميعاً أن يتحمل كل من يخطئ المسؤولية عن أفعاله. فالقانون، قانون الجامعة، يحكمنا جميعا. ونخسر كلنا، أساتذة وموظفين وطلبة، في حال قبلنا وجود أفراد فوق القانون يستغلون ما تتيحه الإجراءات القانونية الفلسطينية للحصول على امتيازات أكاديمية لا يستحقونها.
إن إدارة الجامعة تناشد كلاً بحسب مسؤوليته وموقعه، بما في ذلك وسائل الإعلام والمسؤولين والعاملين في الشأن العام، والطلبة، توخي الدقة في نقل المعلومات والتأكد من مصداقيتها وعدم الانجرار وراء الشائعات التي لا تخدم إلا مصالح مشبوهة وتلحق الضرر بالمؤسسات العامة وتعيق الجامعة عن التقدم برسالتها والاستمرار في خدمة الطلبة والمجتمع.