تشويش على خدمات جوال في منطقتي رفح وخانيونس

 تعرضت شبكة شركة جوال في منطقتي رفح وخان يونس الى تشويش من جهات خارجية لم يتم تحديدها على وجه الدقة حتى الآن وذلك على الترددات الخاصة بها، الخدمات المقدمة الى الجمهور الفلسطيني في تلك المناطق لمدة وصلت الى 13 ساعة متواصلة، بدأت في تمام الساعة السادسة والنصف من مساء يوم الاربعاء واستمرت حتى الساعة السادسة من صباح يوم الخميس، و لهذه الظروف الخارجة عن الارادة لم تتمكن الشركة من تقديم خدماتها للمواطنين جنوب قطاع غزة بالصورة التي إعتادوا عليها.

وفي بيان لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اكدت فيه بأن ما حصل على شبكة شركة جوال  من تشويش على خدماتها يعتبر تعدي على عمل الشركة وتمكينها من تقديم خدماتها للمواطنين ويضر بمصالح الناس حيث توقفت خدمات الإتصالات التي تقدمها الشركة لساعات ونوهت الوزارة أنها تتابع تطورات هذا الحدث وقد قامت بتقديم احتجاج لسلطات الإحتلال الإسرائيلي وطالبت بعدم تكرار ما حصل.

وفي تعقيبها على تقطع خدماتها في منطقتي رفح وخان ويونس، قالت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إن المواطن الفلسطيني في مختلف مناطق وطننا يعرف مستوى الهجمة التي يتعرض لها قطاع الاتصالات، ونثمن تفهمهم للتشويش الذي حصل من خارج القطاع واستغرق ساعات طويلة وصلت إلى ثلاثة عشر ساعة متواصلة، مشددة أن مهندسي الشركة في قطاع غزة واصلوا العمل مع طواقم وزارة الاتصالات لحل الأزمة الخارجة عن إرادتنا وقاموا بمعاينة عمليات التقطيع على الخدمة وإرسال التقارير والتي بينت أن الهجمة خارجية وصادرة من نشاطات قادمة من خارج قطاع غزة ومفترضة من قبل الطرف الاسرائيلي.

وشكرت شركة جوال وزارة الاتصالات الفلسطينية على الجهود التي قامت بها مستهجنة قيام البعض بإستغلال الهجمة القادمة من خارج القطاع على شبكتها والتي أدت إلى تعطيل مصالح أبناء منطقتي رفح وخانيونس. منوهة أن الجميع يجب أن يقف موقفا وطنيا موحدا تجاه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها قطاع غزة ومعاناة الأهل فيه.