الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:36 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:25 PM
المغرب 4:52 PM
العشاء 6:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

هاجمت خطاب الرئيس

أمريكا ردا على خطة الرئيس عباس: سنعرض خطتنا في الوقت المناسب

مندوبة الولايات المنتحدة نيكي هيلي يجلس خلفها مسؤولا عملية السلام في الادارة الامريكية غرينبلات وجاريد كوشنر

أعلن البيت الأبيض أنه يرفض خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس أمام مجلس الأمن، قائلا: "إن ادعاءات عباس مكررة ولن تؤول الى تحقيق السلام".

وقال البيت الأبيض في بيان تعقيب "كنا نأمل أن نسمع أفكار جديدة وبنّاءة من الرئيس الفلسطيني، ولكن كما حذّرت السفيرة نيكي هايلي فهذه كانت ادعاءات مكررة وعروض غير مكتملة والتي لن تؤول الى تحقيق السلام".

وأشار البيت الأبيض الى أن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - جايسون غرينبلات، ومستشاره الأبرز جارد كوشنر، يواصلان العمل على صياغة الخطة الأمريكية للسلام التي تصب في مصلحة الفلسطينيين واسرائيل على حد سواء "سنعرض الخطة عندما تكون جاهزة وفي الوقت المناسب".

أما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد عقّب على خطاب عباس باتهام الرئيس الفلسطيني باستمرار التهرب من المفاوضات، وقال إن "عباس لم يقدم أي جديد في ما عرضه أمام مجلس الأمن، يواصل التهرب من السلام ويواصل دفع 347 مليون دولار للإرهابيين الفلسطينيين ولأسرهم".

هذا وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستدرس تأييد مشاركة دول أخرى في محادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في المستقبل إذا رأت أن ذلك سيفيد في التوصل إلى اتفاق.

وسئلت المتحدثة باسم الوزارة هيذر ناورت عن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الثلاثاء إلى محادثات سلام دولية فقالت ”إذا رأينا في مرحلة ما أن دولا أخرى قد تكون مفيدة لعملية السلام، فسوف نرغب بالتأكيد في مشاركتهم“.

وأضافت ”هل الوقت مناسب لذلك الآن؟ لست على يقين من أننا قررنا ذلك، لكن هذا بالتأكيد شيء قد يحدث في المستقبل“.

وعرض الرئيس محمود عباس، مساء الثلاثاء، أمام مجلس الأمن الدولي، خطة للسلام، تعالج الإشكالات الجوهرية، التي تسببت بفشل مساعي السلام على مدار عقود.

وأوضح الرئيس عباس، في خطابه أمام مجلس الأمن، أن الخطة تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف 2018، يستند لقرارات الشرعية الدولية، ويتم بمشاركة دولية واسعة تشمل الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة، على غرار مؤتمر باريس للسلام أو مشروع المؤتمر في موسكو، كما دعا له قرار مجلس الأمن 1850.

 

Loading...