القلق يصيب النساء والشباب أكثر من غيرهم
تفيد دراسة حديثة أن النساء أكثر عرضة للقلق بنسبة الضعف. وهذه الفجوة قد تكون ناتجة عن الاختلافات في كيمياء الدماغ والتقلبات الهرمونية بين الجنسين، أو قد تعود إلى الطرق المختلفة التي يلجأ اليها الرجال والنساء في التعامل مع الضغوط، بحسب ما قالته أوليفيا ريمز، المرشحة للدكتوراه في جامعة كامبريدج البريطانية.
وحسب الدراسة أيضاً، فإن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، والذين يقيموا بأمريكا الشمالية أو أوروبا الغربية هم الأكثر عرضة على الإطلاق للقلق. وفي دراسة سابقة قد نشرت على شبكة راية أن القلق يسبب الزهايمر .
وقالت ريمز إن الدراسة المتداولة في المقالة توضح احتمال تعرض المجموعات المختلفة حول العالم لاضطرابات القلق، لتوجيه موارد الخدمات الصحية والفحص والعلاج لهذه الفئات المعرضة للخطر. وأضافت بالقول: "لم يحظ القلق بأهمية كبيرة في بحوث الصحة العقلية وبشكل عام. هناك تركيز كبير على الاكتئاب، وهو موضوع مهم في مجال الصحة العقلية، ولكن للقلق نفس الأهمية. إنه منهك. وقد يؤدي للانتحار وله تكلفة كبيرة على المجتمع."
ولاحظ الباحثون بعض الأنماط حسب الجنس والسن والثقافة والمنطقة. فعلى سبيل المثال، ترتفع نسبة من يعانون القلق في أمريكا الشمالية، بينما تسجل دول شرق آسيا أقل النسب.
بشكل عام، قدر الباحثون نسبة المصابين بالقلق المرضي حول العالم بأربعة في المائة من البشر.