من أين تأتي المحروقات المهربة وما مدى سلامتها؟
يتساءل المواطنون عن المحروقات المهربة التي تدخل الى محافظات الشمالية، ومن أين وكيف يتم ادخالها، بالإضافة الى مدى سلامتها وملائمتها للاستخدام في المركبات الفلسطينية.
طارق النتشة رئيس مجلس ادارة مجموعة الهدى للمحروقات أوضح؛ لبرنامج تيربو مع سلام الاطرش عبر أثير "راية"، أن المحروقات المهربة تأتي من "المناطق الاسرائيلية"، ومن تجار وليس شركات رسمية معروفة، ويتم ضخها في نقاط عشوائية في مناطق (ج) الغير خاضعة للسيطرة الفلسطينية.
ويتم خلط تلك المحروقات ثم بيعها بطريقة غير سليمة، وبالتالي تؤثر على المركبات التي تستخدمها، يضيف النتشة: "المحروقات المهربة تؤثر على المركبات وأصبح المواطن يعاني بشكل واضح، وتعكس سلبا على الخزينة الفلسطينية وعلى المواطن".
وبخصوص الاسعار والجودة قال: "إن سلعة يتم بيعها بسعر أقل من تكلفتها في الشركة الام وهذا يؤكد أن هناك خلل وغش وهناك مواد يتم خلطها في داخل المحروقات".
وأشار النتشة الى أن صاحب محطة البترول ملتزم بالضرائب وكافة الأشياء التي تفرض عليه من الجهات الرسمية والاستحقاقات؛ وأصبح يدرك أن المبيعات تتراجع بسبب نقاط بيع المحروقات المهربة، مطالبا بتوفير حماية لأصحاب المحطات الرسمية.
ونفى أن يكون هناك اختلاف بين المحروقات الموجودة في المحطات الفلسطينية والاسرائيلية، مؤكدا أنه نفس المصدر ونفس المحروقات، وهناك رقابة شديدة من الجهات الرسمية، ويتم اغلاق المحطات التي تبيع المحروقات المهربة وغير القانونية.
كما دعا النتشة أصحاب المحطات الى متابعة المحروقات داخل الخزانات التي يتم ضخ البترول فيها وتنظيفها ومتابعتها من تسرب المياه والأمطار داخلها، معتبرا أن المحروقات أصبحت سلعة أساسية وغالية وتهم كل مواطن فلسطيني.
للاستماع الى مقابلة طارق النتشة حول المحروقات المهربة من هنا
