الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 5:09 AM
الظهر 11:38 AM
العصر 2:22 PM
المغرب 4:47 PM
العشاء 6:07 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

باحثون: الإنفصام يمكن علاجة بلعبة فيديو

صورة تعبيرية

قال باحثون إن المرضى المصابين بانفصام الشخصية (شيزوفرينيا) يمكن تدريبهم عبر لعبة فيديو للسيطرة على جزء من الدماغ، مرتبط بالهلوسة السمعية.

وتمكن المرضى في تجربة محدودة من إسقاط صاروخ في اللعبة، حينما كان متصلا بمنطقة في المخ حساسة للكلام والأصوات البشرية.

وفي الوقت المحدد، تعلم المرضى استخدام التقنية في حياتهم اليومية، من أجل تخفيض حدة الهلوسات الصوتية.

أعد هذه الدراسة فريق من العلماء من معهد الطب النفسي والأعصاب في جامعة كينغز كوليدج لندن، وجامعة رو هامبتون.

لكن هذه الدراسة تحتاج إلى مزيد من الاختبارات للتأكد من نتائجها.

ويقول الباحثون إن هذه التقنية يمكن استخدامها مع مرضى الفصام، الذين لا يستجيبون للعلاج الطبي التقليدي.

ويعرف الأشخاص المصابون بهذه الحالة بقشرة سمعية أكثر نشاطا من غيرهم، مما يعني أنهم يكونون أكثر حساسية تجاه الأصوات البشرية وغيرها من الأصوات.

وعانى الـ 12 مريضا الذين شملتهم التجربة هلوسات صوتية بغيضة ومخيفة كل يوم، وهو عرض شائع لمرض الفصام.

وفي محاولة للسيطرة على هذه الأعراض، طلب منهم أن يلعبوا لعبة فيديو، بينما يخضعون في الوقت ذاته لتصوير الدماغ بماسح ضوئي بتقنية الرنين المغناطيسي.

واستهدف خبراء التصوير منطقة في الدماغ، حساسة للكلام والأصوات البشرية، تكون مفرطة في النشاط لدى المصابين بالفصام والهلوسة السمعية.

وصمم العلماء تقنية "تغذية عكسية عصبية"، حيث يمكن للمرضى، الذين يخضعون للتصوير بالرنين المغناطيسي، أن يراقبوا نشاطهم العصبيفي المنطقة من الدماغ الحساسة للأصوات البشرية.

وتم تجسيد النشاط العصبي، في شكل صاروخ فضائي مصمم من جانب كمبيوتر، وطلب من المرضى إسقاط ذلك الصاروخ على الأرض.

ولم تعط تعليمات واضحة للمرضى، بشأن كيفية إسقاط الصاروخ، وبدلا من ذلك، طلب منهم تطوير خططهم العقلية لتحريك الصاروخ وجلبه إلى الأرض.

وبعد أربع زيارات للماسح الضوئي بتقنية الرنين المغناطيسي، تمكن المرضى من تخفيض النشاط العصبي في المنطقة من الدماغ الحساسة للكلام، وأصبحوا قادرين على السيطرة على نشاط الدماغ، دون تغذية عكسية مرئية من الصاروخ الفضائي.

وبعد التدريب، تعلم المرضى خططا مستمرة، يمكن لهم أن يطبقوها في حياتهم اليومية.

ونشرت نتائج تلك الدراسة في دورية "ترانسلاشنال سايكياتري" العلمية.

وتقول الدكتورة ناتاشا أورلوف من جامعة كينغز كوليدج لندن: "على الرغم من أن حجم عينة الدراسة صغير، إلا أن النتائج واعدة".

وأضافت: "نحن نخطط الآن لإجراء دراسة عشوائية لاختبار هذه التقنية على عينة أوسع نطاقا".

وفعليا لايوجد علاج فعال للهلوسة حتى هذا الوقت. ولكن يدعي الفكر التقليدي أن الأطعمة النظيفة والماء والهواء كفيلة بجعل جسم المريض يستعيد عافيته (كما في المنتجعات الصحية). في بداية القرن السادس عشر أنشئت مستشفيات المجانين بهدف إزالة الكلاب المسعورة من الشوارع وتركها مقيدة إلى الجدران وتعيش على قذارتها. كانت هذه الملاجئ بمثابة السجن حتى أواخر القرن الثامن عشر ميلادي عندما بدأ الأطباء محاولاتهم لعلاج المرضى النفسيين. فيقوم الأطباء في كثيرٍ من الأحيان بغمر المرضى بالماء البارد أوتجويعهم أوتدوير المرضى على عجلة كنوع من العلاج. فمهد هذا الطريق لعلاجات محددة تجرى على الدماغ ومن أشهرها عملية فصل فص المخ الجبهي ومعالجة بالتخليج الكهربائي و كيّ الجمجمة بالحديد الساخن.

 

الأمراض المرتبطة بالهلوسة السمعية

 

السبب الرئيس للهلوسة السمعية في حالة مرضى الاضطرابات العقلية هو الفصام. وفي مثل هذه الحالات يظهر المرضى زيادةً ثابتة في المهادي و الاعتلال الدماغي النوي تحت القشرة وماتحت المهاد والذي يؤكدها التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.وأظهرت بحوثاً أخرى توسعاً في المادة الزمنية البيضاء والمادة الرمادية الأمامية وأحجام المادة الرمادية الزمنية (وتلك المناطق بالغة الأهمية لكلاً من مناطق التخاطب الباطني والظاهري) عندما تقارن مع المرضى المسيطر عليهم. وهذا يعني أن التشوهات الوظيفية والهيكلية في الدماغ يمكن أن تحفز حدوث هلوسات سمعية وكلاهما قد يكون عنصراً وراثياً. وقد عُرف أن اضطراب المزاج يسبب الهلوسة السمعية ولكنها أخف من الهلوسات الناجمة عن الذهان. الهلوسات السمعية هي مضاعفات شائعة نسبياً لاضطرابات عصبية رئيسية (الخرف سابقاً) مثل مرض الزهايمر.[7]

Loading...