اختبار يكشف التوحد بدقيقتين
توصل خبراء في جامعة "روتجرز" الأمريكية، إلى اختبار جديد يمكن الوالدين من كشف إصابة طفلهما بمرض التوحد في دقيقتين فقط.
وفقاً للخبراء، تعتمد الطريقة الجديدة على استطلاع التنمية البشرية (PDQ-1) الذي بإمكانه تحديد الإصابة بالتوحد بدقة تصل إلى 88%.
ويطلب الاختبار من الآباء أن يلاحظوا إيماءات الأطفال أو إشاراتهم لإظهار الاهتمام بشيء ما، واستجابتهم لأسمائهم واستخدام عبارات للتحدث والتواصل مع الآخرين.
وتأتي نتيجة الاختبار منخفضة عندما تكون إجابات النفي أكثر من الإجابات بنعم، ويعني الحصول على علامة منخفضة في اختبار PDQ-1 أن الطفل معرض للتوحد، ويحال للتقييم في تلك الحالة.
المعد الرئيس للبحث والتر زاهورودني وهو أستاذ جامعي في طب الأطفال يقول، إن "توافر اختبارات صالحة وفعالة، مثل PDQ-1، قد يعزز من قدرتنا على الكشف عن التوحد في سن مبكرة، وتوسيع عدد الشباب الذين يتلقون العلاج المبكر".مضيقاً، أنه "لا يمكن تشخيصالتوحد إلا من خلال تقييم شامل من قبل شخص محترف"، مشيرا إلى أن "الفحص الفعال هو الخطوة الأولى نحو التشخيص، وإذا أردنا تحسين نسبة الكشف المبكر، فإن اختبارات فحص التوحد يجب أن تكون سهلة الاستخدام وموثوقة، ومستخدمة على نطاق واسع".
لكن، وفقا للخبراء، لا يوجد اختبار سلوكي واحد قادر على الكشف بشكل موثوق عن الإصابة بهذا الاضطراب عند جميع الأطفال.