الناس يتعاطفون مع الكلاب أكثر من قصص استغلال الأطفال
كشفت دراسة حديثة عن أن الناس يميلون للتعاطف مع الكلاب الذين يتعرضون للتعذيب أكثر من البشر، حسبما أفادت جريدة "الإندبندنت"البريطانية.
ووفقا لدراستين منفصلتين فإن الناس يكونوا أكثر تعاطفا واستعدادا للمساعدة، ومد يد العون للكلاب أكثر من البشر.
وأجرى صندوق هاريسون للأبحاث الطبية تجربة منذ سنتين لاختبار ما إذا كان الناس أكثر عرضة للتبرع بالمال لمساعدة الكلاب أو البشر، وخلصت النتائج أن الناس أكثر تعاطفا مع الكلاب.
الباحثون وضعوا إعلانين متشابهين وبنفس الكلام والصيغة للتبرع بـ5إسترليني، الاختلاف الوحيد أن إحدى الإعلانين كان عليه صورة كلب والآخر عليه صورة إنسان، إعلان الكلب حصد على تبرعات أعلى من قبل المواطنين.
وفي دراسة أخرى أجراها البروفيسور جاك ليفين وأرنولد أرلوك، من جامعة نورث إيسترن في بوسطن، تبين أن الناس يتأثرون بقصص تعرض الكلاب للتعذيب أكثر من قصص استغلال الأطفال.
ويكشف التقرير، الذي نشر في مجلة «journal Society & Animals»، عن أن المشاركين طلب منهم وصف عواطفهم باستخدام أسئلة قياسية لقياس التعاطف بعد قرائتهم لقصص تعذيب كلاب وأخرى مشابهة لتعذيب أطفال.